كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، حكم احتفال المسلم بعيد الميلاد المجيد، مبينًا ما إذا كان في هذا التصرف مخالفة لعقيدة الإسلام أم لا.
وقال الدكتور علي جمعة، في تصريحات تليفزيونية، إن اليوم الذي وُلد فيه سيدنا عيسى عليه السلام، هو يوم مكتوب عند الله سبحانه وتعالى أنه يوم سلام، مشيرًا إلى قول الله تعالى: وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ، مردفًا: وربنا سبحانه وتعالى قالنا في كتابه: وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ، ويوم مولد سيدنا عيسى عليه السلام يوم من أيام الله.
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن الله تعالى أمرنا بتذكر أيامه، وميلاد سيدنا عيسى عليه السلام يوم من أيام الله التي يجب علينا تذكرها.
واستكمل مفتي الجمهورية السابق: عقيدة المسلمين من أهل السنة والجماعة، هي أن سيدنا عيسى رُفع بجسده إلى السماء الرابعة، وأنه سينزل في آخر الزمان كما جاء في صحيح البخاري، مضيفًا أن هناك أكثر من 40 صحابيًا سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يُعظّم سيدنا عيسى عليه السلام بشكل كبير، حيث كان رسول الله يحب الأنبياء جميعًا.
واستنكر علي جمعة؛ عدم تهنئة الجيران من المسيحيين بأعياد الميلاد، قائلًا: طيب جاري.. اللي بياخدني على الدكتور لو تعبت، وساكن في حتتي ومنطقتي، هل الدين قالي إكره جارك؟.. لأ، دا قالي عُد جارك ولو كان يهوديًا.
علي جمعة عن عدم تهنئة الزورج لزوجته المسيحية بعيد الميلاد: وقعة سودة
وعن عدم تهنئة الزوج لزوجته المسيحية بعيد الميلاد، قال الدكتور علي جمعة: دي تبقى وقعة سودة.. مراتي مقولهاش كل سنة وأنت طيبة؟!.. مراتي اللي اتجوزتها ولم أرغمها على الإسلام، وأنا أؤمن بكل من تُقدسه من الأنبياء وتحترمه من المُرسلين.. يمكن هي اللي متؤمنش بسيدنا محمد، ومتقوليش كل سنة وأنت طيب في مولد النبي، لأنها مش شايفة إننا على حق، لكن أنا مؤمن بسيدنا عيسى.