محرر الأقباط متحدون
علق المستشار عمر مروان، وزير العدل، على واقعة «اتجوزوا بسرعة يا شباب»، التي تحولت إلى تريند على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مطالبة شخص انتحل شخصية مأذون، للشباب بسرعة تنفيذ إجراءات الزواج قبل إقرار قانون الأحوال الشخصية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «من روج هذه الواقعة ليس مأذونًا، بل شخص كان يسمي نفسه مساعد مأذون، كان يحصل على وثائق الزواج من مأذون آخر، وتم إيقاف المأذون نفسه، وإحالة هذا المساعد إلى النيابة»، مضيفًا «أقول للمواطنين يجب أن تكون هناك ثقة بالمسؤولين، مفيش حاجة بتتعمل إلا لمصلحة الناس، والطرف المناوئ يبث سموم، لا تنصاعوا لأي آراء غير صحيحة أو شائعات، الدولة صادقة وتسير في الاتجاه الصحيح، وتعمل لمصلحتكم أنتم فقط».
وتابع «مشروع قانون الأحوال الشخصية يتضمن نقاطًا وأحكام جديدة لم تكن موجودة في القانون السالف»، مشيرا إلى أن القانون يستهدف دعم الأسرة المصرية.
وأضاف وزير العدل «التحاليل قبل الزواج مهمة، كي يدخل الطرفان الحياة الجديدة على نور، نفترض أن أحد الطرفين عقيم، في هذه الحالة كل طرف يحدد رأيه ويختار مصيره، يقبلان ظروف بعض أو لا يقبلان، هم أحرار بدلًا من الزواج والدخول في مشكلات بعد الزفاف»، مردفًا «إجراء التحاليل قبل الزواج في القانون الحالي إجباري، لكننا سنحوله من الوضع الصوري إلى الحقيقي، مع التشديد على سرية نتائج التحاليل».