كتب: محرر أقباط متحدون
الحب باب القلوب والحياة، فهو الذى يحركنا دائما ويجعلنا نعيش ونتعايش مع الغير.
وهو ماوصفه الكاتب أحمد علام حين تكلم عن علامات بارزة في الحب على مر الزمان وهنا لانقصد بالحب العاطفة ولكن التعامل بين الأشخاص.
وكتب علام"حين أحب شاعر فلسطين محمود درويش فتاته اليهودية تغير كل شئ ، فصار لا يري كل اليهود أعداءا ، وحين مرض الشيخ الشعراوى فى لندن ، وأرسل له البابا شنودة برقية شفاء وورد ورسالة شفوية مفعمة بالحب ، ذهب الشيخ الشعراوى مباشرة من المطار إلى الكاتدرائية ليزور البابا عقب عودته ، ولما حدث حريق كنيسة امبابة ، كان الشاب محمد اول من دخل الكنيسة من السطح لانقاذ الاطفال ، وزاره وفد كنسي بالمستشفى إثر اصابته فقال لهم ( تشاركونا فى كل شئ وتقدمون المساعدات لكل فقراء المنطقة دون اعتبارات دينية فكيف اتأخر ولا ابادل المحبة بمحبة ) ، وحين رفع غاندى رايات الحب ، أسقطت كل رايات التعصب بين المسلمين والهندوس ، فبالحب نحيا ودون الحب نتحول لأشباح بمدينة مظلمة ، والله هو المحبة المطلقة والرحمة المطلقة والغفران المطلق ، ونحن خليقته ، لم يخلقنا لنتصارع ونتقاتل ، ولكن لنتكامل ، فلو شاء لجعل جميع البشر من دين واحد ، وبلغة واحدة ، وبشكل واحد ، فكل عام وانتم جميعا فى سعادة وحب .... عام جميل كله أمل وتفاؤل وخير.