كشفت وسائل إعلامية تفاصيل جديدة حول وفاة زوجة الداعية الشهير عبدالله رشدي، واتهامه لمستشفى شهير بمنطقة التجمع الخامس بالتسبب في وفاتها نتيجة الإهمال الطبي.
ونقل موقع "القاهرة 24" عن مصدر مقرب من عبد الله رشدي قوله إن زوجة الداعية "كانت على الأجهزة من 5 أشهر، وأمس طلبت المستشفى من الشيخ عبد الله رشدي مبلغًا خياليًا كتكاليف الفترة الماضية، حيث طلبوا منه ما يقرب من المليون جنيه."
وأضاف المصدر: "الشيخ عبد الله رشدي طلب من المستشفى تقريرًا طبيًّا بالحالة لكنهم رفضوا أن يعطوه"، مشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغ ضد المستشفى.
ونفى المصدر صحة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية بشأن وقوع خلافات بين عبد الله رشدي وزوجته على خلفية اتهام سيدة عراقية تدعى جيهان، له بهتك عرضها وخداعها بزعم الزواج منها، مؤكداً أن علاقتهما كانت جيدة ولم يكن هناك شيء بينهما.
وتلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغاً من الداعية عبد الله رشدي مفاده وفاة زوجته داخل مستشفى بسبب تعرضها للإهمال الطبي.
ووفقاً لوسائل إعلامية، فقد انتقلت على الفور أجهزة الأمن وجار مناقشة المسئولين بالمستشفى للتأكد من صحة الواقعة وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.
وأضافت الوسائل الإعلامية أن رشدي نشر فيديو خاص عبر حساباته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي شرح خلاله تفاصيل ما حدث لزوجته في المستشفى.
ووفقاً لقول الداعية، فإن المستشفى الشهير بالتجمع الخامس، تسبب في خطأ طبي أدى إلى دخول زوجته، البالغة من العمر 35 عاما، في حالة حرجة وتوقف قلبها، مشيرا إلى أنه تم وضعها على أجهزة إعاشة حتى وافتها المنية خلال ساعات.