د.امير فهمي زخاري المنيا
حذار ثم حذار من الخطر القادم من العظمة الإبرية الواقعة في الجمجمة من جراء حركة نقوم بها كلنا
”تقريبا دون إستثناء“ !
لا تسند سماعة التليفون او الموبيل على كتفك وتمسك بها برأسك لتحرير يديك...

وهذا الوضع أصبح منظر عادى لسائق موتوسيكل"دليفرى" يتكلم فى الموبيل وهو مسنود بين رأسه وكتفه.. لذلك اكتب إليكم هذا المقال للتحذير من خطورته  
يأتي هذا التحذير اليومي من الأطباء البريطانيين الإستشاريين للأعصاب ..
فقد ثبت الضرر الخطير بل والمميت أحياناً فى تلك الوضعيه..

والحالة التي أبلغ عنها وجاءت في منشور علمي هي أن طبيباً نفسانياً فرنسياً قضى ساعة كاملة وهو يتحدث بالتليفون والسماعة مستندة بين الرأس والكتف ولما فرغ أصيب بعمى مؤقت وصعوبة في الكلام اتضح أن ذلك نتج عن نوع من السكتات الدماغية .

التشخيص:
أن عظمة فائقة الصغر تقع تحت الأذن اليسرى وخلف الفك هتكت الأوعية التي تحمل الدم إلى المخ .

وهذا التهتك يحدث دون قصد من الشخص بأنه يزيد شيئاً فشيئاً من ضغط الرأس على السماعة وشيئاً فشيئاً دون قصد أيضا يزيد من رفع الكتف تجاه السماعة .

وهذه السلوكيات العامة والتي تحدث بشكل خاص مع من يجلس على المكاتب لفترات طويلة فتحدث لهم تراكمات قد تسبب ما يسمى بالسكتات الدماغية العرضية .

ولذلك فحاذر من هذا !
وحذر جميع من تعرفهم !

تجنب الحديث في التليفون او الموبيل وهو مستند على الكتف ممسوك بالرأس...
 وﻻ تقل فعلت ذلك كثيرا ولم أصب بشيء بل تجنب ذلك وقل الحمد لله على السلامة...
د.امير فهمي زخاري المنيا