أثار الإعلامي شريف عامر عاصفة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعدما وصف عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر" أعمال الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق الأدبية "بالسذاجة والسطحية والتقليد".

ويتمتع أحمد خالد توفق بشعبية كبيرة بين أوساط الشباب، وهو ما دفعهم للهجوم على شريف عامر بضراوة، ردًا على تغريدته الأولى، فدخل معهم في معركة سلاحها التغريدات المتتابعة.
 
وكان الإعلامي قد كتب في تغريدته الاولى التي أثارت الجدل قائلاً: "سبحان الله، مؤلف وروائي راحل شديد الانتشار والنجاح، رغم شعبيته وسط أجيال لاحقة، كلما تابعت عملا مأخوذا عن مؤلفاته، وجدتها شديدة السذاجة، ومحاولة تمصير سطحية لنوع بسيط من الأدب والدراما الامريكية. صحيح، لولا اختلاف الأذواق".
 
وأضاف في تغريدة اخرى: "هو إيه المشكلة إن حضرتك وحضرتي نقرأ نفس الكتاب، أو نشوف نفس الفيلم، فيخرج كل منا له رأي، وانطباع مختلف!؟ عادي على فكرة".
 
وفي تغريدة لاحقة، قال شريف عامر: المزعج الحقيقي الوحيد في كل هذا الجدل، هو إن الأجيال الأحدث في دفاعها الحماسي لا تقبل رأي / ذوق مختلف، و كان الأمل أن يكونوا هم الأكثر قبولا وانفتاحا!!".
 
وتابع في تغريدة أخرى: "ومرة أخيرة بقى علشان انا عنيد حبتين؛ كان العمالقة يسعدون بالأعمال المأخوذة عنهم ليكسبوا قراء جدد، وهو ما يعني أن العمل الدرامي بوابة وعنوان لمن لا يعرف.. إما أن يقترب أو يبتعد.. أنا قررت ابتعد.. أنا حر.. بس كده.. بسيطة يعني".
 
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل طالبت إدارة قناة "إم بي سي مصر"، التي يعمل لديها شريف عامر، بتوضيح الأمر للجمهور، وهو ما رفضه الإعلامي.
 
وخلال تقديم برنامجه "يحدث في مصر"، علّق شريف عامر موضحاً أنه واجه ضغطًا من إدارة القناة للحديث عن أزمة التغريدات، مضيفًا أنه لن يعلق على أي شيء يخص هذه التغريدة أو أي شيء شخصي يتعلق به، مؤكدًا أن البرنامج ملك لجمهوره وليس لشخص المذيع.