اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس انبا بساده اسقف ابصاى (٢٧ كيهك) ٥ يناير ٢٠٢٣
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم انبا بسادة الاسقف وكلمة (إبصادي) أو (بسادة) تعني (الذليل).وكان القديس بسادة أسقفًا على أبصاي أي المنشاة شرق بجوار أخميم.
وذلك لما بلغ الملك دقلديانوس إن انبا بسادي وانبا غللينيكوس الأسقفين يثبتان المسيحيين علي الإيمان، ويعطلان عبادة الأوثان، أرسل يستحضرهما، فطلب الأنبا بسادي من الرسول إمهاله ليلة واحدة، فأمهله فذهب إلى الكنيسة، ودعا الشعب، وأقام القداس الإلهي، وقربهم من الأسرار المقدسة، وأوصاهم بالثبات علي الإيمان المستقيم، ثم ودعهم وسلم نفسه للرب، ومضي به الرسول إلى أريانوس والي انصنا، فلما رأي وجهه المنير وما هو عليه من الهيبة، عطف عليه وقال " أنت رجل موقر، فأشفق علي نفسك وأطع أمر الملك "، فأجابه " يستحيل إن استبدل ملكوت السموات بحياة زائلة "، وبعد مفاوضات كثيرة بينهما أمر الوالي بتعذيبه بالهنبازين، وإلقائه في مستوقد حمام، وكان الرب يحفظه ويقيمه سالما بغير ألم، وبعد هذا أمر الوالي بقطع رأسه، فنال إكليل الحياة في ملكوت السموات. ما زال يوجد ديره باسم القديس الشهيد بسادة بشرق المنشاة
بركه صلاته تكون معنا امين...
ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين...