أيمن زكى
في مثل هذا اليوم استشهد القديس لاونديانوس وهذا كان في بلاد سوريا في أيام مكسيميانوس الملك الكافر الذي لما سمع بالقديس وتعبده أرسل فاستحضره ووعده بان يبذل له كثيرا من الأموال إذا ترك عبادة المسيح وعبد الأوثان 
فهزا القديس بكلامه واحتقر عطاياه مستهينا بعذابه وتهديداته. فاستشاط الملك غضبا وأمر أن يُعَلَّق في الهنبازين وَيُعْصَر ثم يضرب بالدبابيس ويغلي زيت وشحم ثم يطرح فيه وقد نفذ أمر الملك وكان القديس في هذا كله صابرا والسيد المسيح يقويه ثم يقيمه سالما. 
ولما ضجر الملك من عذابه أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة وظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة حتى شاع ذكره في كل سوريا وبنوا له كنائس وأديرة. 
بركه صلاته تكون معنا آمين... 
ولربنا المجد دائما أبديا آمين…