الأقباط متحدون | توتر في لبنان بعد تشييع الحسن وكلينتون توافق على المساعدة في التحقيقات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٥٥ | الاثنين ٢٢ اكتوبر ٢٠١٢ | ١١ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٢١ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

توتر في لبنان بعد تشييع الحسن وكلينتون توافق على المساعدة في التحقيقات

b.b.c | الاثنين ٢٢ اكتوبر ٢٠١٢ - ٠٨: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

اندلعت المصادمات بعد انتهاء السنيورة من كلمته التي طالب فيها الحكومة بالاستقالة
لا تزال أجواء التوتر تسود أنحاء مختلفة من لبنان وذلك بعد ساعات من تشييع جنازة وسام الحسن رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي الذي قتل الجمعة في تفجير بسيارة مفخخة.
وأفادت الأنباء الواردة من العاصمة بيروت بأن تبادلا لإطلاق النار وقع في الضواحي الجنوبية من المدينة مساء الأحد.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إنهم سمعوا أبواق سيارات الاسعاف.
 
وكانت مصادمات وقعت في وقت سابق قرب مقر رئاسة الحكومة بوسط بيروت بين قوات الأمن ومحتجين غاضبين حاولوا اقتحام المقر.
وكان الآلاف من أنصار المعارضة اللبنانية احتشدوا في وسط بيروت للمشاركة في تشييع الحسن وتحولت الجنازة إلى احتجاجات مناهضة للحكومة.
وألقى رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة كلمة أعلن فيها رفض المعارضة إجراء أي حوار لانهاء الأزمة السياسية الناجمة عن اغتيال الحسن مالم تستقيل الحكومة أولا.
وفور انتهاء السنيورة من كلمته توجهت مجموعة إلى مكتب رئيس الوزراء ثم أزالت الحواجز والأسلاك الشائكة ورشقوا الجنود والشرطة بالحجارة والقضبان الحديدية والزجاجات.
 
وردت قوات الأمن باطلاق النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
ودفن الحسن في ساحة الشهداء في بيروت إلى جانب رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في فبراير / شباط 2005.
وسارع رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري في كلمة القاها من باريس وبثت عبر الهاتف الى دعوة مناصريه للعودة الى محيط مسجد الامين حيث دفن الحسن، بدلا من اقتحام السراي، مؤكداً ان التحرك يجب ان يبقى سلميا مع عدم المساس بممتلكات الدولة.
 
تعاون
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اتفقت مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على قيام واشنطن بتقديم مساعدة في التحقيق لمعرفة من يقف وراء التفجير الذي اودى بحياة وسام الحسن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند إن "كلينتون تحادثت الأحد هاتفيا مع ميقاتي ونددت مجددا بانفجار السيارة المفخخة الذي اودى بحياة اللواء وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي وبحياة عدد اخر من الاشخاص".
وأضافت أن "وزيرة الخارجية ورئيس الحكومة ميقاتي توصلا الى اتفاق يقضي بتقديم الولايات المتحدة مساعدة على التحقيق في الحادث".
 
تعيين
من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن العقيد عماد عثمان عين رئيسا لفرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبنانية خلفا للواء وسام الحسن.
وقالت الوكالة "عين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بعد مشاورات مع وزير الداخلية العميد مروان شربل العقيد عماد عثمان رئيسا لشعبة المعلومات خلفا للواء الشهيد وسام الحسن".
 
وكان عثمان من ضمن الفريق الذي عمل مع وسام الحسن عندما كان يعمل مديرا للمراسم مع رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.
وتولى عثمان رئاسة سرية الحرس الحكومي خلال فترة رئاسة سعد الحريري للحكومة قبل رحيلها في يناير / كانون الثاني 2011.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :