رفعت يونان عزيز
التحية والشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل عام وجميع شعب مصر وشعوب العالم بالخير والبركة والسلام الدائم والشامل . لحرصه الدائم كل عام بتهنئتنا بعيد " الميلاد المجيد والعام الجديد " من داخل الكنيسة وأصبح توثيق فلم يسبقه أحد من قبل من الرؤساء بهذا التقليد. فبهذا يكون شق الطريق الوعرة التي صنعتها الأفكار الهدامة التي لا تعي معني الشراكة والإخوة الإنسانية الموجودة في الإنسان منذ الخليقة فتح باب معاً نبني معاً نعمر معاً لا نخاف لأن " ربنا موجود " وأخذ من قول البابا تواضروس عبارة النفوس تتوافق فيما يثمر خير .
قائلاً السلام يسكن القلوب مادامت النفوس تتوافق فيما يسعد الأخر بالتعاون علي البر وتقديم الخير ومساعدة بعضنا البعض في كل الظروف ليقول للعالم هذه هي مصر المنصهرة في بوتقة المحبة بالمشاركة والتعاون .
نعم بالرغم من المسئوليات المتنوعة خارجياً وداخلياً والأوضاع الصعبة التي تمر بالعالم وبلادنا التي تقع علي عاتقه إلا أنه يؤمن ويعرف مشاركة الشعب في المناسبات المتنوعة تمثل جبهة الصمود والتحدي من خروج الأزمات المتنوعة وعلي رأسهم نزعة محاولة التفرقة وإثارة الفتن وعدم قبول الآخر ونسيج مصر نسيج جمعه السلام وتزيد من وطنيته مشاركة الجميع المناسبات . نعم كان لزيارة الرئيس الكنيسة ومصافحته باليد للشعب بالرغم من المجهود البدني والتعب والإرهاق إلا أن تحمل ذلك من دافع المحبة الفياضة وأيضاً الشعب عبر له عن مدي المحبة الفياضة والرضا والتوافق والأمان في ظل هذا الرئيس لأنه يعطي المعني الحقيقي لمفهوم القائد الحكيم الذي يقدم الخالق العلي القدير علي كل شئ بقيادة دفة الوطن وهو يسير حسب الدستور المصري ويرعي الوطن بكل ما يملك من أجل تحقيق أعلي درجات الأمان والسلام والسعي المثمر علي أرض الواقع بالخير والنماء .
ومن الجيد والجميل التوافق والمشاعر الإنسانية في حديثة بكلمة التهنئة بالكنيسة لم يغفل في أن يوجه نظره للبابا ويتحدث معه كنوع من معاً نسير في طريق الانتصار علي كل حيل ومكائد الشيطان المخادع العنيد وحين يختم كلمته يقول للبابا صلي من أجلنا ومن أجل مصر وشعوب العالم أن يعم السلام وتزال الحروب لنعيش في استقرار وأمن هذه دلالة حرصه الشديد علي المعني السامي أن شعب مصر في نسيجه قوة الصلاة لله هي فلك النجاة في كل الأحوال الصعبة والخطرة . كل عام وفخامة الرئيس السيسي والجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة بخير وسلام وفرح وسعادة .....