رفعت يونان عزيز
غروب الشر والغلاء والمجاعات والوباء  ومنع سقوط أحماضه القاتلة والمدمرة وجعل حياة العالم في نقاء وصفاء يحتاج إلي شروق شمس البر لتطهير الدول العدائية بحرق أشواك الشر لديها وأذرعها الممتدة بالعالم .

بستان حياة البشر بالعالم .  دخلة الوسواس الشيطاني المتكبر في الحيات الموجودة ببعض أشخاص رؤساء أو حكام أنظمة  غربية وأوربية وغيرها . فكلها تعيش في حالة صراع نفسي داخلها . منهم الدولة المتلقية لأوامر ووساوس إبليس لهيمنتها وسيطرتها علي العالم وتكون الحاكم الأوحد له  . لذا أوجدوا لهم أزرع ممتدة في الخفاء والعلن بالعالم .  تساعدهم في زراعة شوك شعارات مزيفة مسيسة لمصالحهم وأهدافهم الخاصة وكبريائهم  مثل :-  " الحرية المطلقة – حقوق وكرامة الإنسان – الحفاظ علي ميزان القوة الاقتصادية –  نشر الفوضى والفتنة وفرق تسد والتعصب للدين والمذهب بأفكار مغلوطة لصحيح الأديان والمعتقدات الداعية للمحبة والإخاء والتسامح والتعاون وكل ما يبني  بالكثير بالدول المعارضة لهم .  هذا لهلاك شعوبنا واحتلال وطننا أو السيطرة علي مقدرات وثروات بلادنا وهم يتمتعون بالنفس الطويل والتفنن في كيفية تحقيق مآربهم الشريرة . وأعتقد أن الحرب الروسية الأوكرانية ما هي إلا استثمار للدول المؤيدة ومساندتها لتلك الحرب فالعائد له أبعاد مختلفة يستفيدون منه

(1) إزاحة وإنهاء وجود روسيا من خارطة الدول الكبرى العظمي

(2 ) صناعة أسلحة متطورة لهم وبيع المخزون لديهم  أو المساندة بها لأوكرانيا فإما تصبح مدانة لهذه الدول فتثير نهج طوعهم أو احتلال أوكرانيا ولو علي ألمدي البعيد

(3 ) استمرار الحرب بين الدولتين بوابة تأثير علي العالم بالغلاء الفاحش فتخرج الشعوب غاضبة علي حكامها فتنشأ حروب وسقوط أنظمة . أيضاً تستمر الدول الغير مستقرة سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وتعاني من خلل شديد بالداخل فيسهل التحكم فيها و للدول المستقرة لبيع الأسلحة لهم كنوع من تأمين أنفسهم وكل هذا يصب في مصلحة دول العداء للشعوب .

ولكن يمكن وقفها نهائي لو تنقية النيات الخبيثة الماكرة بالخداع وزرع شوك الاختناق من الدول الدافعة بالحرب وتغذية طرف علي آخر لكسب مآربهم بالكبرياء والتعالي والتحكم في مصير العالم  .

ولو تفهم الشعب الأوكراني والروسي والشعوب محبي السلام والاستقرار من الدول الأوربية ولها تأثير فعال أن ما يحدث ما هو إلا حرب تدميري لشعوب العالم كله وهذا ما يريده الشيطان . إما لتحقق النمو السريع في زيادة الاقتصاد والبناء والأعمار وفائض في كل الدول  والحياة الأفضل .يجب سرعة  التغير الكامل ( أ ) نزع أسلحة الدمار الشامل .

(ب)  فصل الدين عن السياسة بما لا يخل بالإخوة الإنسانية وكل القيم والمبادئ  والحقوق الإنسانية والحريات كما أوجدها الله في البشرية ونشر السلام بالأرض  والمحبة والفرح بين الناس لتستقر الأحوال .

(ج ) وضع خطة شاملة  لمشروعات عملاقة " زراعة وصناعة وتجارة وغيرها لتثمر خيراً ونماء شامل وإعادة أعمار وبناء للشعوب تكون لها معايير وأزمنة ومشاركة فعالة إيجابية  .

مواثيق ومعاهدات تمنع صناعة ونشر الأسلحة التدميرية واستخدام التكنولوجيا في الخير  حفظ الله مصر وشعبها وشعوب العالم ويتحقق كل ما يتمناه المحبين للسلام الساعين لنشر المحبة والإخوة الإنسانية في معناها السامي الجليل ...