كتب - محرر الاقباط متحدون
تعزيزات الحرب البرية تتدفق الى اوكرانيا ، حيث قررت لندن ارسال دبابات قتالية رئيسية من طراز تشالنجر وانظمة مدفعية اضافية الى كييف .
وبحسب تقرير مصور لفضائية (سكاي نيوز عربية) ، روسيا اعتبرت ان الخطوة سوف تكثف من حدة المعارك الدائرة وتوقع المزيد من الضحايا دون ان تقلب المعادلة على ارض الواقع او تؤثر في ترجيح ميزان القوى لصالح الاوكرانيين على ارض المعركة.
الخطوة البريطانية تأتي بعدما اعطت المانيا الضوء الاخضر لمنح الاوكرانيين مدرعات "ليوبارد" التي تمتلكها دول اخرى مثل بولندا، لان بيع ايا منها او التبرع بها لابد ان يحصل على موافقة مسبقة من برلين .
كما اعلنت المانيا انها ستزود اوكرانيا بناقلات جند مدرعة من طراز ماردر .
الخطوة نفسها اقدمت عليها فرنسا التي وعدت بتقديم دبابات خفيفة، كما اكدت الولايات المتحدة عزمها تقديم دبابات من طراز برادلي .
وتضغط كييف من اجل رفع مستويات الدعم العسكري في الاسابيع المقبلة مع دخول الحرب مرحلة جديدة خاصة عقب تقارير عن هجوم روسي محتمل مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الاولى للحرب.
ويؤكد الاوكرانيين حاجتهم لنحو ٣٠٠ دبابة ، واعرب دبلوماسيون عن مخاوفهم من ان ارسال دبابات الى اوكرانيا سوف تعتبره موسكو خطوة تصعيدية
بينما يجادل مسؤولون اوروبيون بان الغرب قد نقل بالفعل الكثير من الاسلحة المتقدمة.
وعن الجدوى العسكرية لتلك المدرعات والدبابات يرى عسكريون انها سوف توفر لاوكرانيا المزيد من القدرة على التحرك والسرعة والحماية في دعم عمليات المشاة .
كما يمكن استخدامها في مختلف الاراضي والاحوال الجوية وسوف تكون اسرع استجابة بالنسبة للمواقف المتغيرة على ارض المعركة .
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن بريطانيا ستقدم لأوكرانيا دبابات من طراز، تشالنجر ٢، القتالية المتطورة.
ولم تحدد لندن عدد الدبابات التي تعتزم تزويد كييف بها ولا موعد ذلك أو كيف تعتزم تدريب القوات الأوكرانية على استخدام هذه الدبابات وصيانتها.
وبحسب الفضائية ذاتها، ان محطات الطاقة في كييف، هدف متجدد من الجانب الروسي، حيث الضربات تشكل ضغطا كبيرا على الجانب الأوكراني، لما تخلفه من أضرار بالأوكرانيين في موسم الشتاء والصقيع.
هجمات متجددة تأتي فيما بات يعتقد أنه رسائل تسبق معارك الربيع التي يتهيأ لها الطرفان وحلفاؤهما.
فكييف تسعى للحصول على أسلحة وآليات نوعية من صواريخ ودبابات، وروسيا تحاول أن تسبق الوقت للضغط على السلطات الأوكرانية من جهة وتعزيز مواقعها على الأرض من جهة أخرى.