محرر الأقباط متحدون
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة جهود التوسع فى استصلاح وزراعة الاراضى الصحراوية، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والسيد/ السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، واللواء أحمد العزازى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة جهود التوسع فى استصلاح وزراعة الاراضى الصحراوية، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والسيد/ السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، واللواء أحمد العزازى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء، فى مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتى فى إطار متابعة جهود التوسع فى استصلاح وزراعة الاراضى الصحراوية على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى هذا الصدد، سعياً لتحقيق المستهدفات من زيادة حجم الرقعة الزراعية، وتأمين احتياجاتنا من مختلف المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول الجهود المبذولة من جانب مختلف الوزارات والجهات المعنية، لدراسة وتصنيف التربة على مستوى مناطق الجمهورية، وما يتعلق باحتياجاتها المائية، والتركيب المحصولي الملائم للزراعة بتلك الاراضى، وكذا الخدمات والدراسات البحثية الزراعية المختلفة المطلوب توافرها، هذا فضلا عن الخدمات المتنوعة الأخرى، ومنها ما يتعلق باتاحة مختلف المرافق الاساسية والمتمثلة فى الكهرباء، والطرق، وشبكة الاتصالات، بما يسهم فى تنمية المناطق المستهدف استصلاحها، وجذبا لمزيد من المستثمرين لهذا القطاع الحيوي.
وأضاف السفير نادر سعد أن الاجتماع استعرض أيضاً ما يتم تنفيذه فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الخاصة بإعداد دراسات متكاملة لانتقاء أفضل أنواع الزراعات والمحاصيل، والتى من شأنها أن تسهم فى ترشيد استهلاك المياه وتعظيم الاستفادة من مختلف مصادرها المتاحة، على أن يتم ذلك بالتوازي مع مختلف الآليات القائمة لتعظيم الاستفادة من مصادر المياه وفق استراتيجية الدولة الشاملة في هذا الإطار، خاصةً ما يتعلق بنظم الري الحديث، هذا إلى جانب الاعتماد على الوسائل الزراعية التي تتناسب مع طبيعة الأراضي والمناخ لكل منطقة زراعية.