كتب: محرر أقباط متحدون
أصبح المصريون جلدون لكل شي سواء كان صحيحا أو خطأ، وأصبح الاعتراض من أجل الاعتراض فقط.
وذلك على خلفية التعليقات الغاضبة على تصريحات المفتى حول البنوك وتعاملاتها، هذا ما أكده الكاتب أحمد علام ، وقال "الاف التعليقات الغاضبة على تصريحات المفتى فى صفحة دار الإفتاء اليوم ، حول أن البنوك وتعاملاتها ليست ربا ، ذكرونى بالشيخ الشعراوى ، فأصحاب تلك التعليقات فقراء ولا يملكون فى البنوك جنيها ، ولو لديهم أموال أصلا لكانوا لم يستشيرو دار الافتاء أصلا ، والشعراوى قد حرم نقل الأعضاء والغسيل الكلوى ، بواسطة جهاز الغسيل ولكنه بمجرد أن أصيب بالكبد ذهب لالمانيا ولندن للعلاج ، وكل فقهاء المسلمين حرموا تماما التداوى بمشتقات الخنزير ، لكن لما اصيبوا بالسكر وتفشى فى بلادنا إستخدمنا الانسولين المصنع من الخنزير ، ولو أن أحد من يحرمون اليوم زرع كلية الخنزير فى انسان ، لتشابهها مع تشريح كلى الانسان وتوافر سعرها ، قد أصيب بالكلى ، لأصدر فتوى يبيح التداوى بها ، أما من يملكون الأموال ممن يحرم فوائد البنوك ، فانهم خلقوا ظاهرة المستريحين الذين يقولون لهم سنأخذ اموالكم بالمرابحة الحلال ثم يسرقونها .. وهذا هو شعبنا.