محرر الأقباط متحدون
أزالت رئاسة مركز ومدينة أبوتيج قبل قليل تمثالا فرعونيا من ميدان المحطة بعد ساعات من رفع الستار عنه بسبب موجة السخرية التي طالت تصميم التمثال.
 
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن العمل لا يمت بصلة إلى تاريخ مصر بل هو تشويه لصورة المصريين القدماء.
 
وقال الدكتور محمد عبدالراضي رئيس مركز ومدينة أبوتيج، إن الصورة المتداولة للتمثال الفرعوني والمركب حقيقية؛ مشيرًا إلى تجرى أعمال تطوير للميادين بالمركز وكان مجسم المركب متواجدًا وقام أحد المواطنين بطرح فكرة عمل تمثال فرعوني داخل المركب باستخدام الأسمنت.
 
وقال مصدر مسئول بالآثار في أسيوط إن التمثال الموجود أمام مقر مجلس ومدينة أبوتيج، كان من المفترض أن  يعبر عن أحد ملوك مصر القدماء وهو بداخل مركب، ولكن الواقع أنه تمثال مشوه ودعاية سيئة للسياحة في مصر؛ مشيرًا إلى أن هذا العمل الرديء أصبح محل سخرية في العديد من المواقع التواصل الاجتماعي".
 
وأضاف المصدر أن المسئولون في وزارة السياحة والآثار بأسيوط  اتخذوا خطوات سريعة نحو إزالة هذا العمل الرديء؛ مشيرًا إلى كيف لنا أن نقول نحن أحفاد الفراعنة ونحن بهذا المستوى في ظل التقدم والتطور العلمى.
 
وبعد موجة الانتقادات قاد الدكتور محمد عبدالراضي رئيس مركز ومدينة أبوتيج حملة قامت بإزالة التمثال والقارب الذي كان يجلس به التمثال من الميدان ورفع جميع المخلفات من الميدان واعادته إلى صورته الطبيعية.