كلمات: رمزى حلمى لوقا
لستُ أدرى هل نما للحُبِّ أمـــــرى ..؟ أم تــُـرى العـُــشَّــاق َ عــَـانوا مثلــما عــانيتُ قــَــــدَرى رُبما العُــــشـَّاقُ خـَــانوا أردفوا غـَــدرا ً بغـَــــدر ِ رُبما العُــــشـَّاقُ كـــانوا بين إعصــار ٍ و قـــَـــــــهر ِ كانوا فـُـرسـَان َ الربيع ِ ثم هانــــوا بالتـَـعــــــــــرى قطعة ٌ فى إثرِ أخرى رقصة ٌ بالــذلِّ تجـــــــــرى تحتَ أقـــدام ِالملوك ِ أبدلوا طـُهرا ً بعُـــــهـرِ فارسا ًما زلتُ أحيا تعــرِكُ الأيــامُ مُهــــــــــرى شاهِـــرٌ فى الحــق ِ سَــيفى حتى أدمَـيتُ ِســـــــــــفرى لم أقـُـلْ إنى إنتصرتُ بل يكادُ يضيع ُ عُـــــــمرى فى صراع ٍ لستُ أعلم هل يطــول لظــِــــــــلِِّ قـــَـــبرى أم تـُـرانى اليومَ أرفعُ رايتى البيضاءَ يأســــــا ً ضــاربا ً رمحى لنــَحــــــرى فأعذرونى قد ظـُـلمتُ ما هـُــزمت ولا هَــرِمتُ بل شربتُ الدهــرَ مــُـــرِّى يا قلـــــــوبا ً عشتُ فيها إحفـــظوا ما دُمتُ سِــــــــــرِّى إن وَهنتُ فذاك قـَـدْرى واقبلوا بالحــــُـــبِّ عــُـــــــــــــذرى لكن سيبقى السيفُ حيا ً لن ينحنى للظـُـــلم ِ ظـــــــــــهرى سأصوغ ُ كالفـُـرسان ِ حربى سيطيرُ فوقَ الجُــــرح ِ نِســــــــرى
القاهرة- أكتوبر 2012