أعراض الحمل في أول عشرة أيام

 

يُعد التهاب الثدي أمرًا شائعًا في بداية الحمل بسبب التقلبات في الهرمونات. قد يكون ثدياك أكثر رقة في وقت مبكر بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل. أنت تصنع الكثير من هرمون الإستروجين والبروجسترون في بداية الحمل بحيث تبدأ الغدد في الثدي في النمو، يتسبب هذا الارتفاع في الهرمونات في احتفاظ الثدي بمزيد من السوائل والشعور بالثقل أو الألم أو الحساسية أكثر من الألم الطبيعي في الدورة الشهرية.

 

كثير من الناس يخطئون في أن هذه العلامات المبكرة للحمل هي أعراض متلازمة ما قبل الحيض، لكنها في الواقع ناجمة عن التغيرات الهرمونية ونمو الرحم. يعاني حوالي 30 ٪ من الحوامل من تقلصات بعد الحمل، والتي تحدث بسبب الانغراس عندما تلتصق البويضة المخصبة بجدار الرحم. قد يتمدد رحمك قليلاً الآن للاستعداد لتوسع هائل خلال الأشهر التسعة المقبلة.

 

عندما تنغرس البويضة المخصبة في البطانة القطيفة للرحم بعد حوالي ستة إلى 12 يومًا من الحمل، قد يحدث تبقيع مهبلي خفيف . قد تخطئ في أن "نزيف الانغراس" هذا هو بداية دورتك الشهرية، لكنه أفتح عمومًا من الحيض ولونه بني أو وردي بدلاً من الأحمر،

 

خلال الأسابيع القليلة الأولى، يعمل جسمك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لدعم الحمل، أن البروجسترون الإضافي الذي يتم إنتاجه بعد الحمل يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يساهم بدوره في نقص الطاقة. يضخ قلبك أيضًا بشكل أسرع، حيث يتعين عليه توصيل كمية إضافية من الأكسجين إلى الرحم، يمكن أن يجعلك تشعر بالضيق.

 

في حين أن غثيان الصباح الكامل الذي يصيب ما يصل إلى 85٪ من جميع النساء الحوامل لن يصيب النساء على الأرجح لبضعة أسابيع أخرى، فقد يعاني البعض من دوار الحركة الخفي كأحد أعراض الحمل المبكرة.

 

يرتبط الغثيان أيضًا بموجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) ، وهو هرمون يمكن اكتشافه في الدم أو البول حتى قبل غياب الدورة الشهرية. كلما ارتفع مستوى الهرمونات، قد تشعرين بالمرض.

 

تؤدي المستويات المرتفعة من البروجسترون إلى إبطاء الجهاز الهضمي وقد تجعل بطنك منتفخًا أكثر من المعتاد. لكن الانتفاخ يتوقف عادةً عند وصول دورتك الشهرية عندما تنخفض مستويات هرمون البروجسترون. إذا لم يختف الانتفاخ ولم تأت الدورة الشهرية أبدًا فهذه أحد أعراض الحمل.

 

قد تعتقد أن التبول المتكرر يأتي في وقت لاحق عندما يضغط الجنين النامي على مثانتك، ولكن زيادة فواصل الحمام تبدأ أحيانًا في وقت مبكر من الحمل. لا يؤدي تورم الرحم إلى الضغط على المثانة فحسب، بل يؤدي تدفق الدم الزائد إلى الكلى أيضًا إلى إنتاج المزيد من البول.

 

في هذه المرحلة، قد يطلب جسمك المرهق المزيد من الكربوهيدرات الآن لأنه يتم التمثيل الغذائي بسهولة، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة مرتفعة.

 

قد تؤدي زيادة حجم الدم إلى حدوث صداع توتر متكرر ولكنه خفيف كعلامة مبكرة للحمل. يمكن أن يحدث هذا الصداع أيضًا إذا كنت لا تشرب كمية كافية من السوائل أو إذا كنت مصابًا بفقر الدم، لذا تأكد من إجراء فحوصات الدم لاستبعاد الأخير.

 

نفس الهرمونات المسؤولة عن الانتفاخ هي أيضًا وراء مشاكلك في النونية. لأن جهازك الهضمي يتباطأ الآن، فقد لا يمر الطعام بالسرعة نفسها. من المرجح أن تزداد أعراض الحمل المبكرة هذه مع تقدم الحمل.

 

مع زيادة مستويات الهرمونات داخل الجسم، تشعر بكميات هائلة من التعب، مما يجعلك أكثر عرضة للتقلبات المزاجية، ولا تنسى تلك المجموعة النجمية من الصداع والانتفاخ والإمساك وآلام الثدي.

 

قياس درجة حرارة الجسم الأساسية، درجة حرارتك أول شيء في الصباح يمكن أن يشير إلى أنك قد حدثت فترة الإباضة . ترتفع درجة الحرارة حوالي نصف درجة عند إطلاق البويضة، وتظل مرتفعة حتى تحصلي على دورتك الشهرية.

 

إن وجود دم في الأنف، والاحتقان، والتنقيط الأنفي الخلفي أمر شائع في الحمل، وكلها مرتبطة بنفس السببين. إن زيادة حجم الدم تضع ضغطًا أكبر على الأوعية الحساسة مثل تلك الموجودة في أنفك، لكن الهرمونات هي السبب أيضًا.