الفنان المصري أكد أن إسناد الأدوار أصبح حالياً مهمة مكاتب جديدة يديرها شباب لا يعرفون رمز جيله
بعد استجابة الفنان محمد رمضان لطلبه وإشراكه في مسلسله الرمضاني "العمدة"، كشف الفنان المصري إحسان الترك تفاصيل عن قصته وسبب أزمته الأخيرة.
وقال الترك لـ"العربية.نت" إن قلة الأعمال الفنية وراء تدهور أحواله المادية، ولذلك طلب المساعدة، خاصة أن لديه أطفالا وأسرة ما اضطره لبيع منزله بما فيه من أثاث للإنفاق عليهم.
وتساءل: هل قلة الأعمال المعروضة عليهم تعتبر مؤامرة على الفنانين من جيله وهم جيل الوسط في الفن المصري، مضيفا في سؤال آخر: هل لا توجد أعمال تناسب أعمارهم كدور الآباء أو المسؤولين أو أعضاء مجالس إدارات أو وزراء لكي يرشحوا فنانين من هذا الجيل المظلوم لأداء تلك الأدوار؟
جيل الوسط
وطالب الترك بالحفاظ على رموز جيل الوسط وعدم إجبارهم على تسول العمل، مضيفا أنه كان يطالب بعض المنتجين والفنانين بمساعدته في الحصول على عمل، وكان يحصل على وعود بالفعل، ولكن تتبخر في الهواء بعد ذلك ويقوم هؤلاء بإغلاق هواتفهم أو عدم الرد عليه مرة أخرى.
وقال إنه قدم وشارك في 280 عملا فنيا ودراميا، ويعمل في المجال الفني منذ أكثر من 20 عاما، وكان يتولى ترشيحهم للأدوار الفنية شركات إنتاج كبيرة أو المنتج المنفذ، مشيرا إلى أن من يتولى المهمة الآن مكاتب جديدة يديرها شباب لا يعرفون رموز جيله.
وأكد الفنان المصري أنه ناشد الفنان محمد رمضان مساعدته لكونه أحد أبنائه وسبق له العمل معه، وهو ما استجاب له رمضان وسارع بتقديم يد العون له ورشحه لدور في مسلسله الجديد الذي يجري تصويره حاليا وهو مسلسل "العمدة".
مشواره الفني
يذكر أن أول ظهور للفنان المصري إحسان الترك كان في إعلان لشركة أدوات منزلية، وبدأ مشواره الفني في أدوار مساعدة وثانوية، وشارك في مسلسلات منها "يوميات سلكاوي" و"العقاب" و"حرس سلاح" و"بين شط ومية" و"العصيان"، كما شارك في السينما في أفلام "سحر العيون" و"بوحة" و"بركان الغضب"و "معالي الوزير".
حصل إحسان الترك على منصب سفير النوايا الحسنة، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة نيوكاسل في انجلترا.