اشتكى عدد من المواطنين من جودة وسوء معاملة خدمة عملاء سامسونج، مُحذرين الناس من التعامل معها، قائلين إن الشركة سيئة جدًا في التعامل.
سوء تعامل الشركة
وتواصل عدد من العملاء الذين لديهم شكاوى من شركة سامسونج مع القاهرة 24، ليعرضوا تجاربهم، حيث حذر أسامة هندي، صاحب شكوى، الناس من التعامل مع شركة سامسونج، موضحًا أنه مر بتجربة سيئة جدًا معهم، ولم تحل المشكلة بعد.
وأضاف لـ القاهرة 24 أنه تقدم بشكوى رقم 936348 لجهاز حماية المستهلك، إذ أنه اشترى شاشة سامسونج في فترة العروض، ولكنه اكتشف مشكلة فنية في الشاشة عند فتحها، وتواصل مع الشركة التي طلبت الفاتورة وتصوير العيب، وبعد يومين حضر مندوب الصيانة، وتأكد من المشكلة، وصوّر الشاشة، مؤكدًا أنه سيتم استبدالها خلال يومين بسبب عيب في الصناعة.
وأكد هندي، أنه انتظر الشركة ولم يحدثه أحدًا، واتصل بالدعم الفني ليخبروه أن الشاشة ليست مُتوفرة، ويمكن إعادة المبلغ أو اختيار منتج آخر مع دفع الفرق، مشيرًا إلى توفر المنتج على مختلف مواقع البيع، ما دفعه للاتصال بالشركة مرة أخرى، ليجد تضاربًا في الردود، بين من قال إن المنطقة مُختلفة، وسعر المنتج تغير، وتساءل: هل ده طبيعي؟.. وهل ده تعامل محترم من شركة عالمية؟.
تعطل 3 منتجات قبل مرور عامين
في السياق ذاته، أعرب أحمد المغربي عن استيائه من تعامل شركة سامسونج، موضحًا أنه مرّ بتجربة سيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث اشترى 3 منتجات من شركة سامسونج، وهي: شاشة، غسالة، وثلاجة، مضيفًا أن جميع الأجهزة تعطّلت؛ وهي لم تكمل العامين وما زالت في فترة الضمان.
وأوضح المغربي، لـ القاهرة 24، أنهم أرسلوا له ثلاجة موديل مختلف عن المعروضة، وعند رجوعه للشركة أجابوه، بأن الموديل الذي يرغب في الحصول عليه انتهى، ولم يعد موجودًا منه.
وتابع: الشاشة احترقت، وتم إصلاحها على حساب الشركة، ولكن الأمر استغرق وقتًا طويلًا حتى وصول الفني، كما أن الغسالة سربت ماء بسبب عطل الصمام، وعكفت الشركة على تصليحها؛ وبعد وقت قصير تعطّلت الثلاجة، ووجد بداخلها شروخًا، وأخبرته الشركة، بأنه سيتم إصلاح الشروخ، بسبب عدم وجود حل آخر، منوها بأنه أخبر الشركة، بأن هذا الإجراء لن يحل المشكلة بل سيخفيها مؤقتًا، ليجيبوه: ده الحل اللي عندنا.
ولفت إلى أنه قدم شكوى رقم 335224 لجهاز حماية المستهلك ضد شركة سامسونج، وإلى الآن لم يحدث شيئًا، وخدمة عملاء سامسونج مرة تقول إن الأمر عيب صناعة، وسيتم تصليح الأمر مجانًا، وأخرى تعود لسوء الاستخدام، ما يعني أنه سيدفع تكلفة التصليح.