أعلنت شركة «ألفابت» المالكة لـ«جوجل - Google»، اليوم الجمعة، عن أنها ستلغي نحو 12 ألف وظيفة، وهو ما يعادل 6% من قوتها العاملة، مع تعرض قطاع التكنولوجيا لصدمات بسبب تسريح العاملين وتوجه الشركات للاعتماد في مستقبلها على الذكاء الاصطناعي.
ويأتي قرار خفض العمالة في لحظة حساسة بالنسبة للشركة الأمريكية، التي كانت لفترة طويلة رائدة في المجالات الرئيسية لأبحاث الذكاء الاصطناعي، حسبما نشرت وكالة «رويترز».
وتواجه ألفابت - مالكة جوجل - الآن تحديًا من مايكروسوفت في فرع من فروع التكنولوجيا يمكنه، على سبيل المثال، أن ينشئ افتراضيًا أي محتوى قد يفكر فيه المستخدم ويكتبه في مربع النص.
مراجعة أولويات الشركات التكنولوجية
وقالت مايكروسوفت، هذا الأسبوع، إن مخاوف الركود تجبرها على إلغاء عشرة آلاف وظيفة، أي أقل من 5% من قوتها العاملة، وستركز على تعزيز منتجاتها بمزيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي نقطة ذكرها ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، في مذكرة للموظفين.
وواجهت ألفابت واقعًا اقتصاديًا مختلفًا عن العامين الماضيين عندما توسعت بسرعة في التوظيف، وهي قرارات قال بيتشاي إنه يتحمل المسئولية الكاملة عنها.
وأصبح بيتشاي الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2019، كما أشار إلى أن تسريح العاملين جاء بعد مراجعة للموظفين وأولويات الشركة، مضيفًا أن التوظيف وفرق الهندسة والإنتاج من بين الأقسام التي ستتأثر بالقرار.
وفي الولايات المتحدة، حيث أبلغت ألفابت بالفعل عبر البريد الإلكتروني الموظفين المتضررين، سيحصل هؤلاء على مكافأة نهاية الخدمة وستة أشهر من الرعاية الصحية بالإضافة إلى دعم الهجرة.
وأضاف بيتشاي أن إشعارات التسريح في الخارج ستستغرق وقتًا أطول بسبب قوانين وممارسات التوظيف المحلية.