قال الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، إنه لا يوجد في وزارة النقل كلها وخاصة في السكة الحديد أي صناديق خاصة.
وأضاف وزير النقل، في تصريحات تلفزيونية: بنجري ورا كل مليم عندنا مش كل قرش علشان نعظم إيراداتنا لأننا من غيرها من هنقدر نطور قطارات ولا نعمل أي تطوير، ولأن تعظيم إيراداتي سيخفف الضغط على موازنة الدولة.
وتابع الفريق كامل الوزير: لو مطورتش هروح أرفع التذاكر على المستخدمين وخاصة خطوط الضواحي وأنا مش عايز ألجأ لدي، وطول ما أنا بطور محتاج فلوس، الجرار كان بـ 2.7 مليون دولار بقى بـ 5 مليون دولار لازم نجيب دخل من حوكمة الإجراءات والتذاكر وتقديم خدمة أخد عليها مقابل جيد.
وأشار وزير النقل إلى وجود 3 بدائل في حالة عدم التفكير في تعظيم إيرادات السكة الحديد وهي:
1- وقف التطوير.
2- اللجوء إلى موازنة الدولة.
3- رفع أسعار التذاكر.
وعقب وزير النقل على البديل الثالث الخاص برفع أسعار التذاكر قائلا: غير مسموح لي بده، وفعلا كنا عملنا دراسات علشان نرفع التذاكر على 4 سنوات وخطة زي ما وزارة الكهرباء عملت علشان نلغي الفرق اللي حاصل ما بين ثمن الخدمة الحقيقي والإيرادات الخاصة بالسكة.
وواصل الفريق كامل الوزير: عندي عجز سنوي في حدود 4 مليار جنيه بنتكلف 10 مليار وبدخل 6 مليار، وكنت بحاول أعمال خطة لرفع التذاكر على 4 سنوات وتأجلت الخطة دي تماما بتوجيه واضح من الرئيس، كنا هنرفعها مع شهر 7 اللي فات مع الموازنة الجديدة ولكن تم التأجيل لشهر 10، وعرضنا الأمر تاني في شهر 10 لكن الرئيس قال انسوا موضوع زيادة التذاكر خالص، وحاولوا تعظموا الإيرادات وتقللوا مصاريف التشغيل.
واستطرد وزير النقل: وصلنا قبل 2011 إلى 900 ألف راكب في اليوم ولحد 2014 نزلنا إلى مستوى 600 و650 ألف راكب في اليوم، أحسن يوم كان بيبقى 700 ألف راكب، ومن 30 يونيو 2014 حتى 30 يونيو 2022 رجعنا تاني لـ 900 ألف راكب في اليوم، والنهاردة بقينا 1.1 مليون راكب بزيادة 200 ألف.
وحول سبب زيادة عدد الركاب الذين يتم نقلهم يوميا، أوضح وزير النيل أن ذلك يرجع إلى مشروع تطوير الإشارات والذي سمح بإعادة تشغيل بعض القطارات بعد أن كانت متوقفة عن التشغيل فضلا عن زيادة عدد القطارات العاملة على الخطوط نتيجة تقليل الزمن بين الرحلات وبعضها.