كتب: محرر أقباط متحدون
افتتح اليوم دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية حفل إطلاق إنجيل مرقس بلغة الإشارة بحضور الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وبالشراكة مع دار الكتاب المقدس.
رحب رئيس الأساقفة بالحضور قائلًا: أشكر الله لأجل كل من ساهم في هذا العمل إذ أن الكتاب المقدس هو كلمة الله التى بدونه ستنتهى الديانه المسيحية بالإضافة لأنه كتاب معاصر لأنه نافع للتقويم والتوبيخ والتعليم فمن خلاله نتعلم كيف نحيا.
وأضاف رئيس الأساقفة: الكتاب المقدس يقومنا ويعيدنا للطريق الصحيح إذ يدربنا أن نفعل ما لا نستطيع أن نفعله بمفردنا فهو يعطينا الأدوات اللازمة لتحقيق رؤية الله لحياتنا.
كما أرسل البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كلمة تحية مصورة قال فيها: أحيى الكنيسة الأسقفية ورئيس الأساقفة سامى فوزى على هذا المجهود الذى قام به أبناء الكنيسة فى إعداد إنجيل مرقس بلغة الإشارة فالذين فقدوا نعمة السمع والكلام يجب أن نخدمهم أيضا.
واستكمل البابا تواضروس: كلمة الله يجب أن تكون متاحة بجميع الأشكال، فكان يجب أن نلتفت لاحتياج أبنائنا من الصم وضعاف السمع ليعيشوا كما يحق لإنجيل المسيح، مختتمًا: تحيه للقائمين على المشروع وانتظر المزيد من ترجمة كلمة الله لأبناءنا من الصم.
وألقى الأنبا أسطفانوس أسقف ببا والفشن والذى حضر ممثلا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كلمة قال فيها: إنجيل مرقس هو إنجيل الشباب لأن آياته قصيرة وأحداثه سريعة وكثيرة وهذا ما يروق للشباب فإن إصحاحاته قليلة لذلك تسهل ترجمته كبداية لخدمة أبناءنا الصم.
حضر حفل الافتتاح مهندس أمير الهامي المدير العام لدار الكتاب المقدس، مهندس ألبرت فوزي مدير قطاع النشر، هاني جاب الله نائب مدير قطاع المبيعات لإدارة الفروع، هانى نجيب مدير العلاقات العامة، منال جندي مدير قسم التحرير، چوزيف سمير
مدير قسم الانتاج الرقمي، لويس نجيب مدير قسم المعلومات، و عماد فاروق مسئول الاعاقة الذهنية بالمجمع المقدس، و جاى الياس مدير هيئة سييد و آيرون جوشوا وكيسى جوشوا، وحضر أيضًا من هيئة دوور جيريد اوماندى، والقس ايفند هارالدسيد وجيرجى نادوكى من هيئة اتحاد الكتاب المقدس، و من الكنيسة الأسقفية القس اميل نبيه والقس يشوع يعقوب عميد مساعد بكاتدرائية جميع القديسين
و القس كلمنت الفونس بالإضافة لفريق الترجمة أستاذة كلير غايس و أستاذ رامز بخيت ودكتورة ماري إسحاق مديرة وحدة الصم ومايكل عادل منسق مشروع ترجمة الكتاب المقدس.
جدير بالذكر أن مشروع ترجمة لغة الإشارة استغرق ست سنوات والتى شملت مرحلة التأسيس والتدريب والترجمة ومراجعة الجهات المشرفة والنشر.