قُتل 7 أشخاص في غارة استهدفت، ليل الأحد الإثنين، "قافلة شاحنات تبريد لميليشيات إيرانية" في شرق سوريا فور دخولها من العراق المجاور، مما أدى إلى تدميرها، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، لافتا الى أنها كانت "تنقل أسلحة إيرانية".
وأحصى المرصد مقتل "7 من سائقي الشاحنات ومرافقيهم من جنسيات غير سورية"، في الغارة التي شنتها "طائرات مجهولة" واستهدفت الشاحنات في ريف مدينة البوكمال، بريف دير الزور الشرقي.
وقال نقلا عن مصادر إن 6 شاحنات تبريد دخلت المنطقة قادمة من العراق، حيث جرى استهدافها، تزامنا مع تحليق طائرات مسيرة تابعة لـ”التحالف الدولي”، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "الشاحنات كانت تنقل أسلحة إيرانية".
وأفاد عن دخول قافلتين مماثلتين على الأقل خلال هذا الأسبوع من العراق، أفرغتا حمولتهما في مدينة الميادين، مرجحاً نقلها "أسلحة متطورة" الى مجموعات موالية لطهران.
وأشار المرصد السوري، في 27 يناير، إلى أن سيارات تابعة لـ"حزب الله" دخلت إلى الأراضي السورية عبر الحدود السورية – العراقية قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
ووفقا للمصادر، فإن أحد "حجاج" الحزب العسكريين كان على رأس مجموعة من السيارات التي تقل عددا كبيرا من مرافقيه، ودخلت باتجاه الأراضي السورية.
وعادت البرادات المخصصة لنقل الخضار من مدينة الميادين باتجاه العراق بعد أن أفرغت حمولتها من قواعد الصواريخ.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، 26 يناير، إلى وصول شاحنات تبريد إلى المربع الأمني في الميادين بريف دير الزور الشرقي ضمن منطقة غرب الفرات، يوم الثلاثاء 24 يناير، وتم تفريغها في مستودعات تابعة لميليشيا فاطميون الأفغانية في المنطقة هناك.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن دخول الشاحنات والذي يبلغ عددها 4، تزامن مع استنفار كبير للميليشيات، وأفرغت الشاحنات حمولتها في مستودعات الأفغان في مدينة الميادين.
ورجحت مصادر المرصد السوري، وصول منظومات وأسلحة متطورة إلى الميليشيات الإيرانية.