ماجدة سيدهم
شنودة المغتال لعدة مرات حتى الآن:
* يوم أن ألقته أمه المسكينة الأولى رضيعا بأحد الكنائس خوفا وهربا من اتهامات ومرارة المجتمع المؤمن بالفطرة
* يوم تم انتزاعه غدرا من حضن أبويه بعد ان احتوته ٤سنوات وتم حبسه وتشويهه إرضاء لمرارة المجتمع نفسه المؤمن بالفطرة
* يوم أن التقى بحسرة بأمه الثانية ولم يتعرف عليها.. بل ظل ملبدا بالتشتت محاطا بالتغييب ليتسق مع مرارة المجتمع المؤمن بالفطرة
* والآن هل سيغتال شنودة للمرة الرابعة برفض عودته لبيته ورفض اتساقه مع كيانه الإنساني الحقيقي والذي يجاهد الحمقى لتدميره ليضل منسيا وضالا بين اسوار العناد والعنف والتخلف بالفطرة خشية هياج نفس مرارة المجتمع المؤمن
فعلام يسفر إذن الحكم القادم بعد ساعات ..
*إما أن يعود شنودة لأبويه لأنه طفل مسيحي باعتبار ماسبق كان على سبيل خطأ في الإجراءات(اللعب بالألفاظ زي الفل ) يبقى هنا السؤال:
.لما هو طفل مسيحي كنتوا فين مين سنة ؟! ومين اللي لازم يتحاسب بحزم عن كل مالحق من أضرار جسيمة في حق الصغير وأسرته وكل شريف مؤمن بقضية شنودة كقضية إنسانية في المقام الأول .. ماهو مستحيل تعدي كدا من غير محاسبة صارمة ..
* إما أن يظل شنودة بدار التعساء باعتباره مش مسيحي( نطاعة مش أكتر ) وبرضه هنا السؤال : إيه هي مرجعيتكم الفطرية اللي بتحلل كل الانتهاكات الأخلاقية غير المسبوقة وضميركم أخرس بالشكل دا ؟! ولأي هوية ينتمي وطن بحجم وقيمة مصر
* المراوغات أو محاولة للتأجيل هي مجرد مخرج من مزنق خشبة التصادم مع رد فعل المجاهدين العناترة
الهرب مش حل ياسادة ولا من شيمة الشرفاء ..لكن اعلموا ليس لأحد قوة أو حكم أو سلطان على شنودة إلا إذا اعطي له من أعلى ولكم في قصة يوسف خير صفعة مدوية
لذا نترقب كيف لهذا الصغير العظيم أن يعلن أمام العالم ويحدد مصير هذا البلد الكبيروالعظيم ..
وعليه سيكون للحديث بقية ..