محرر الأقباط متحدون
شهدت العاصمة الفرنسية باريس إضراب جديد تسبب بتعطيل إنتاج الكهرباء وحركة النقل العام والمدارس، الثلاثاء، في رد فعل عنيف على خطط الحكومة الرامية إلى رفع سن التقاعد.
وترغب النقابات التي حددت مواعيد لمسيرات احتجاجية في أنحاء فرنسا على مدار اليوم، في مواصلة الضغط على الحكومة، وتأمل أن يتكرر الإقبال الكبير على المشاركة الذي شهده الاحتجاج الأول الذي نفذته في 19 يناير الجاري، والذي شارك فيه أكثر من مليون شخص معارضين لرفع سن التقاعد إلى 64 بدلاً من 62 عاماً وتسريع خطة رفع السن المؤهل للحصول على معاش تقاعدي كامل.
وتم تشغيل واحد فقط من كل 3 من قطارات "تي.جي.في" عالية السرعة، الثلاثاء، وعدد أقل من القطارات المحلية والإقليمية، مع تعطيل مترو باريس.
وقالت نقابة معلمي المدارس الابتدائية إن نصف المعلمين سيضربون عن العمل، وكذلك أضرب موظفو المصافي النفطية والعاملون في قطاعات أخرى من بينها محطات التلفزة والإذاعة الحكومية التي بثت الموسيقى بدلاً من البرامج الإخبارية.
وانخفضت إمدادات الطاقة الفرنسية بنسبة 4.4%، أو 2.9 جيجاوات، إذ انضم العاملون في المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الحرارية إلى الإضراب، وفقاً لبيانات من مجموعة "إي.دي.إف".