بقلم جورج حبيب
سامحني فقد تركت طريقك
ولم اقدر يوما ثمن صليبك
وتركتك ودموعك تنهمر
تنادي تعالي فانت في خطر

واعطيتك ظهري ومشيت
ونسيت انك لاجلي اتيت
سامحني علي شرودي
وبحثك عني وشوقك لوجودي
قلت تعالي واقترب مني
لاشفي جراحك فانت ابني

وانا اعولك فليس لك غيري
اه كم كنت عاق
عنيد ولم ابق لك باق
ووجدتك علي الطريق واقفا
تنتظرني  وبالدموع لي معانقا
وقلت انسي احزانك
ولا تندم يوما علي ما فاتك
ساعوضك  ولدي الكثيرا
والفرح لك عن الحزن بديلا

انت ابني وانا جبلتك
وانا  بالصليب فديتك
انت ابني وانت حبيبي
وان اخطات انت وليدي
سالبسك الحلة الاولي
وفي احضاني انت معولا
قلت بعد هذا الحب سامحني

كم انا جاحدا وانت جابلني
كم حبك جعلني طامعا
وترنحت ولم اكن طائعا
سامحني فكم انا عاق
ولقد تركتك واخترت الفراق
اه لم ار لحبك مثيلا
رغم انك الخالق القديرا
سامحني وسامحني كثيرا