أيمن زكى
في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس فيلياس اسقف تمى الأمديد. ( تمي الأمديد: حالياً قرية بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية). وُلِدَ هذا القديس من أسرة عريقة في تمي الأمديد، وتعلَّم الفلسفة والعلوم والآداب ونبغ فيها فعيَّنه الإمبراطور والياً على منطقته. ونظراً لحياة التقوى والقداسة التي كان يعيشها، ترك أعمال الولاية ورُسم أسقفاً على نفس الإيبارشية، فاهتم بالوعظ وتعليم الشعب وافتقاده، وقيادته في طريق القداسة والثبات على الإيمان في فترة الاضطهاد.
ومضى القديس إلى الإسكندرية لينال بركة البابا القديس بطرس خاتم الشهداء، فرأى هناك عذابات شهداء الإسكندرية وكان يشدِّدهم ويشجعهم، فقبض عليه الوالي وأودعه في السجن، فأرسل رسالة رعوية إلى شعب إيبارشيته يدعوهم أن يثبتوا على الإيمان ويحتملوا الآلام من أجل اسم المسيح ومن أجل أن ينالوا الحياة الأبدية السعيدة.
اقتيد إلى ساحة الاستشهاد وهناك مدَّ ذراعيه على شكل صليب وصلى بصوت عالٍ، ثم ضرب الجند عنقه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.
بركه صلاته تكون معنا آمين...
ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين...