اما بعد ،،،وعن موضوع الطفل شنوده او يوسف او اي من كان اسمه في الإنسانية هو طفل
اراد به اله الإنسانية ان يعيش بعيدا عن الامومة والابوه مجهول النسب بالنسبه للبشر بفعل بشر ولكن الله يعلم وحده والديه ولمن ينتسب اليه
ومن الطبيعي التعاطف معه من منطلق الإنسانيه
لكن دون تعصب ديني فهو كطفل في مثل هذا السن وبالفطره لا يعلم ديانته مسيحي مسلم يهودي او اي دين اخر كمثل اقرانه الذين يعرفون ديانتهم بالتبعية
فقط لديانه والديهم ... فهو لا يعلم وبالتالي المجتمع ككل علي اختلاف ديانتهم ومعتقداتهم لا يعلمون ولا يجب ان يحدث خلاف ووقيعة بين الناس بسبب هذا الأمر والا كان التعاطف معه بسبب ذلك بعيدا عن الإنسانية فالانسانية يجب ان تكون مجرده دون تعصب وان أصابها التعصب أصبحت عدوانية شيطانية متجرده من اي مشاعر انسانية او حتي مشاعر حيوانية ... وانا شخصيا ليس متعاطف مع الطفل لانه بخير يتلقي رعاية واهتمام كإنسان من مؤسسة تقوم بذلك الأمر سكن وغذاء ورعايته صحية وتعليم ويعيش حياه كريمه بشكل مرضي قد لا يتمتع بها بعض اقراننة الذين يعيشون في مجتمع اسري طبيعي مصاب بالفقر والجهل
* ومن المنطقي طالما هو بخير فيجب ان تتطمئن الإنسانية علية دون تعصب لديانته التي تفرض عليه سواء كانت الاولي المسيحية او الثانية الإسلام
فالديانتين فرضت عليه جبرا عنه وهو لا يعلم عن كلاهما اي شئ هو يجب الحلوي يجب اللعب كسائر الاطفال في كل الديانات... فلا جدوي من التعاطف معه لانه بخير لا يحتاج تعاطف من المجتمع الإنساني الصادق المجرد المحايد ...
* إنما التعاطف الطبيعي من المنطقي ان يكون مع إلمرأه والرجل الذي قاموا بتربيته والارتباط به
كابن لهما بعد ان اراد الله عدم رزقهم بطفل والذي أراد أن يقوموا برعايته والحفاظ علية لهذا السبب والا كانوا من الممكن تركه او مساعدته دون اصطحابه للمنزلهما واعتباره كابن لهما وهم يعتقدون ان هذا تعويض لهم من الله لعدم قدرتهم علي الإنجاب اكثر من اراده الله في الحفاظ علي الطفل
الذي وجد ملقي في الكنيسه وهذا اعتقاد خاطئ فالمصلحة هي مصلحة الطفل واراده الله هي حياه الطفل كونه من خلقة لذا كانوا سبب فقط في الحفاظ عليه ورعايته وليس كمصدر لحياته او حياتهم ومن هذا المنطلق الذي من المفترض انه ايمان لاصحاب الديانات الثلاثة
* وأعتقد أن دورهم قد انتهي عند هذا الأمر ومشكورين لما قدموه من عطاء انساني مع هذا الطفل ونتعاطف معهم بانسانية دون تعصب ودون تشدد ودون فتنه وبهدوء شديد وهذا ما فعلته معهم الدوله ممثله في النيابه العامه بحفظ المحضر الذي حررته ضدهم شقيقه الرجل الذي اخذ دور والد هذا الطفل وهو يشكل جريمه تزوير في محرر رسمي
كان من السهوله الزج به وزوجته في السجون الا ان النيابه تعاملت بانسانية شديده ولم تعاقبهم علي ارتكاب تلك الجريمه ولم تسلب منهم حريتهم نتيجه لانسانيتهم وهذا مسلك مشكور ، وكان من المفروض عليهم عندما عثروا علي الطفل ان يقموا بابلاغ الشرطة بالعثور علي الطفل واعتقد ان يكون هذا الابلاغ مسلكهما اذا كانوا قد عثروا علي طفل ميت
فكان يجب عليهم إبلاغ السلطات الا انهم لم يفعلوا وارتكبوا جريمه غفرت السلطه القضائية عنها واكتفوا
بايداع الطفل بدور رعايه ملجأ كان من المفترض ان ينتهي الأمر عند هذا الحد الا انهم تمسكوا بالطفل الغير منسوب إليهم
ولجوء الي القضاء وقد سلكوا طرق غير التي رسمها القانون بدعوي التبني سوف ينتهي الأمر فيها الي عدم قبول الدعوي لانتفاء الصفة والمصلحة
فلا يوجد عقد تبني موثق علي يد اب كاهن طبقا للقانون ولا يوجد مجلس ملي الذي يصدق علي
عقود التبني ويقوم بتوثيقها بدفتر مخصص لذلك
طبقا للائحة الاقباط الارثوذكس الصادره عام ١٩٣٨ والمعدل عام ٢٠٠٨ وليس لهم مصلحة قانونيه
في تلك الدعوي فالمصلحة التي تراعي هي مصلحة الطفل فقط # وهذا ما تفعله النيابه الحسبيه مع الاطفال أيتام الاب # وتحل النيابه محل الاب لمصلحة الطفل ماليا # وهذا ما تفعله مع جميع المصريين بصرف النظر عن ديانه الاب المتوفي او ديانه الام او ديانه الطفل ومن المعلوم انها الجهه المنوط بها قانونا حماية الاطفال الأيتام او مجهولي النسب .
* اما القضية الثانية المرفوعه ضد وزاره التضامن
طبقا لقانون الاسره البديله لا يوجد رقابه او لولاية
قضائية علي قرارات وزاره التضامن بشأن رفض طلب الاسره البديله من الأساس لا يوجد قرار إداري
ولا يعرف قانون الاسره البديله القرارت السلبيه
ولا يوجد قرار اداري بالأساس تم التظلم منه طبقا للقانون فقرارات رفض الأسر البديله الصادر من اللجنه العليا بوزاره التضامن قرارات نهائية غير قابله للطعن ولا ولايه للقضاء عليها في كل وجميع الأحوال سوف يكون الحكم في نهاية المطاف هو
عدم اختصاص المحكمه ولائيا بنظر الدعوي
*** اما وعن ديانه الطفل سوف تظل معلقه وغير معروفة لما يتجاوز ١٣ سنه فهو المعني فقط باختيارهما بعد ان يتجاوز عمره ال ١٨ سنه بحرية مطلقة طبقا للدين وما يشدق به من أقاموا تلك دعاوي القضائية الواهية الغير قانونية القائمه علي غير اساس قانوني او ديني او انساني من انها قضية
تتعلق بحقوق الإنسان
*** في نهايه الأمر يجب التعامل بهدوء وحكمه بعيدا عن التعصب فالطفل الذي عثروا علية وجدوه
انسان بلا نسب بلا هوية دينية فهو ليس سلعه تجارية مكتوب عليها اسم المنتج ومكونته ولا يلق بحضاره المجمتع المصري ان يحدث ضجيج بسبب انه مكتوب عليه صنع في مصر
الإنسانية اعلي من الدين ونزل الدين من اجل لارتقاء بالانسانية فلا تقلبوا الموازين وحافظوا علي انسانيتكم باستقلال وتجرد وحيادية
شنوده او يوسف مسيحي او مسلم او يهودي او غيره الجميع والكل في حفظ الله
واخيرا الأحكام التي توقعت صدورها بعيده كل البعد عن اي تمييز ديني او طائفي فتلك القضايا لو افترضا ان من اقاموها مسلمين كان لها مثل المصير لانها من عدم القبول وعدم الاختصاص لانه قد أقيمت علي غير سند من واقع او قانون او دستور او اتفاقيات دوليه او غير ذلك مما يدعوا به من أقاموا تلك القضايا ؟؟؟؟؟!!! لا تسلموا أنفسكم للفتن والكراهية
والتعصب او الاعتقاد بالاضطهاض بدعاوي الإنسانية
والتعاطف دون الاحتكام للعقل فهو السم في العسل
انهي الحديث بحكمه قداسه البابا كيرلس السادس
كن مطمئن جدا جدا ولا تفكر في الأمر كثيرا بل دع الأمر لمن بيده الأمر
دمتم في امان الله
# سعيد عبد المسيح عبد الله المحام بالنقض #