أشرف حلمى
دعي الكاتب الصحفي اشرف حلمي المقيم بأستراليا ، فى بيان له صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٧ فبراير ، إطلاق أسم شنودة علي مواليد عام ٢٠٢٣ ، تضامناً مع الطفل شنودة الذى سلبت منه مؤسسات الدولة طفولته ، بعد أن قامت بتغيير أسمه الي يوسف وديانته من المسيحية الي الإسلام ، وأسندت وزارة التضامن الإجتماعي مهمة غسيل مخ الطفل بعد أن أودعته فى دار الاورمان للأيتام ، وعزله عن والدية بالتبني اللذان قاما علي تربيته لمدة ٤ سنوات ، وأضاف حلمي أن دار الأيتام قامت علي تغيير نظام حياة الطفل ، عاداته وتقاليده التي تربي عليها ، وتدميره نفسياً وبث الرعب فى قلبه وظهر هذا واضحاً لدى مقابلة الطفل لأمه بالتبني بعد عام من عزله أثناء كشف الطب الشرعي ، وسط حراسة مشددة من أحد موظفات الدار التي حاولت منع الام من تقبيل ابنها وملامسته ، اذ ظهر الطفل شاحبًا الوجه ، مرتعباً ، وكأنه يشاهد وجه الأم لأول مره .
وأكد حلمي أن تسميه الآلاف من أطفال هذا العام يعد شهادة تاريخية للظلم الذى وقع علي الطفل شنودة ، وعاراً على مؤسسات الدولة التي فضلت عزل الطفل عن والديه واغتيال طفولته عن بقاءه معهم حتي النظر فى القضية المنظوره أمام المحكمة التي قامت علي تأجيل القضية عدة مرات دون النظر الي قوانين الإنسانية .
وحمل حلمي السيدة نيفين القباج مسئولية الإساءة لسمعة مصر بالخارج لما أصاب الطفل وعائلته نفسياً نتيجة فصلهما عن بعضهما البعض دون النظر الي حقوق الطفل طبقاً لمواثيق الأمم المتحدة فى مجال حقوق الإنسان ، كما طالب بإقالتها لرفضها الدولة العلمانية التي تحترم حقوق الطفل والعائلة ، لدى تصريحاتها بأن العلمانية كانت سبباً فى جزء من العنف لدى الشباب وغياب القيم الدينية ، وأختتم حلمي البيان أن قيم السيدة نيفين القباج الدينية التي يغلبها الهوى السلفي هي التى دفعتها بعزل الطفل شنودة عن والديه المسيحيين بالتبني لضمان فقدان القيم والمبادئ المسيحية التي تربي عليها الطفل وتتعارض مع القيم الدينية والتعليمية للقباج صاحبة الفضل فى الدمار الاجتماعي الذى أصاب العائلات المصرية