د. أمير فهمى زخارى المنيا
⬅️ غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية من أعراض عاطفية ونفسية بالإضافة إلى الأعراض الجسدية، هذه المعاناة تزداد بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية...

وأيضا يشعر مريض خمول الغدة الدرقية بعدم الارتياح والتعب وآلام في الجسم رغم انتظامه في تناول الهرمون الدوائي ونتائج تحليل الغدة جيدة؟

👈👈الإجابة......
الغدة الدرقية التي خلقها الله عز وجل لنا تفرز هرمون الغده "الثيروكسين"  بنظام قائم على احتياج الجسم بمعنى انها تفرز الكمية التي يحتاجها الجسم على مدار الوقت وليست بنسبة ثابته، وبالتالي دائماً تكون حالة الجسم مستقرة ومتوازنة.

اما الهرمون الدوائي فالمريض يتناول جرعة ثابتة بدون تنظيم حسب الاحتياج الجسماني..

وأيًا كان نوع اضطراب الغدة الدرقية الذي يعاني منه المريض(سواء بالنقص أو الزياده) فإنه يجعله يشعر بأنه أكثر عاطفية وأكثر حساسيه مما كان عليه قبل الإصابة بالمرض،(خلى بالك من التغير ده)..

وقد يجد أن مزاجه يتغير في بعض الأحيان بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به، وخصوصا عندما يتعرض لموقف لم يكن يتوقعه سواء فرح أو حزن... والنساء اكثر عرضه لتلك التغييرات مقارنة بالرجال، نظرا للتغيرات الهرمونيه التى تؤثر على الحاله النفسيه فضلا عن أنهن أكثر حساسية وأقل قدرة على التحمل والثبات الانفعالي..

⬅️ بتناول الهرمون الدوائي نحافظ على عمليات التمثيل الغذائي للجسم .. لكن من الوارد جداً الشعور بعدم التوازن أو ظهور أعراض رغم انتظام الدواء واستقرار نتائج التحليل...

✴️✴️ يجب أن تتقبل أنك سوف تعاني من بعض لحظات السقوط الجسدي والضعف النفسي حتى ولو كان علاجك وتحاليلك جيدة و لكن عليك ان تسعى لتحسين حالتك من خلال ممارسة الرياضة والغذاء الصحى وإنقاص الوزن بكل إصرار وعزيمة تصنع بها الفارق...

كلمه أخيره أقولها وأمرى لله ... خد بالك وانت بتتعامل مع شخص بياخد علاج الغده الدرقيه لأنهم عاطفيون وحساسون  بزياده ومزاجهم بيتغير بسرعه وخصوصا النساء !!!؟؟؟
د. أمير فهمى زخارى المنيا