كتب - محرر الاقباط متحدون
شارك صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر،تحت شعار "هأنذا صانع أمرًا جديدًا"، في احتفال الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس كنائس مصر، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية، بالزمالك.
أقيم الاحتفال في ضيافة سيادة الأسقف الدكتور سامي فوزي شحاتة، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجيليكانية، وذلك برعاية وحضور رؤساء العائلات الكنسية الخمس بمصر، والأمناء المشاركين.
بدأ الاحتفال بالصلاة الافتتاحية، بقيادة بطريرك الأقباط الكاثوليك. وقدم الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، تقديرًا عن الأعمال، التي أنجزها المجلس، ولجانه خلال العامين الماضيين، كما تم أيضًا عرض فيلم تسجيلي حول الأنشطة الخاصة بمجلس كنائس مصر، منذ تأسيسه، وحتى الآن.
تضمن الاحتفال كلمات رؤساء العائلات الكنسية الخمس بمصر، حيث تحدث غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق في كلمته عن سعادته بهذا الاحتفال، مقدمًا التهنئة لجميع الحاضرين. واعتبر غبطته خلال احتفال العيد العاشر لمجلس كنائس مصر إن هذا اللقاء علامة على محبة الله، لأنها من دلائل الرجاء.
وقال بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك: الكنيسة من طبيعتها المشاركة والعمل معًا من أجل الشهادة للمسيح ولحياة أفضل للعالم مؤكدًا ننظر داخل الكنيسة الكاثوليكية لعلاقاتنا بالكنائس وبالعالم وبالطبيعة ضمن سنودس الكنيسة.
وأوضح رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، تحضيرات الكنيسة الكاثوليكية خلال العامين الماضيين نحو المسيرة السينودسية، التي هي الشركة والمشاركة من أجل الرسالة.
تلا ذلك، تكريم رؤساء الكنائس الخمس، بالإضافة إلى تكريم الأمناء المشاركين. وشهد الاحتفال أيضًا نقل الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر، من كنيسة الروم الأرثوذكس إلى كنيسة الأسقفية، حيث استلم القس يشوع يعقوب بخيت، راعي كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية، بالزمالك، رئاسة الأمانة العامة للمجلس من الأرشمندريت ذمسكينوس الارزعي، رئيس دير مار جرجس البطريركي للروم الأرثوذكس، بمصر القديمة.
وانتهى الاحتفال بالصلاة الختامية، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس.
الجدير بالذكر أن الاحتفال شهد حضور وفد من الكنيسة الكاثوليكية، يمثله نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والعلمانيين.