لأكثر من 20 عاماً، عمل محرك بحث "غوغل" كمدخل رئيسي للإنترنت في العالم، حيث ساعد مليارات الأشخاص على التنقل في الكميات الهائلة من المعلومات المتاحة عبر الإنترنت. وفيما كانت هناك دائماً بدائل مثل – "Lycos"، و"AltaVista" في الأيام الأولى، و"Yahoo"، و"Bing"، و"DuckDuckGo" مؤخراً - لم يكن احتكار غوغل الفعلي بلا منازع في معظم ذلك الوقت.
 
في العام الماضي وحده، حقق محرك بحث غوغل أكثر من 160 مليار دولار من عائدات الإعلانات، مما جعل عمليات البحث في "ألفابيت"، مثل آيفون بالنسبة لشركة "أبل".
 
ووفقاً لتقديرات من "Digital Market Insights" وهو قسم الأبحاث التابعة لشركة البيانات الألمانية "Statista"، استحوذت غوغل على ما يقرب من 60% من عائدات إعلانات البحث العالمية العام الماضي، والتي تصل إلى أكثر من 150 مليار دولار.
 
وكانت شركة "Baidu" الصينية ثاني أكبر لاعب في سوق الإعلان على شبكة البحث بحصة 15%، وفقاً لما ذكرته "Statista"، واطلعت عليه "العربية.نت".
 
والمرتبة الثالثة، جاءت شركة "أمازون" بحصة 14%.
 
وفي حال كنت تتساءل متى دخلت أمازون في محركات البحث، فإن الشركة تجني المليارات من عائدات الإعلانات من إعلانات الكلمات الرئيسية ونتائج البحث المدفوعة على نظامها الأساسي.