حقيقة اكتشاف كوكب خارجي جديد بحجم الأرض تم اكتشافه في الجوار الشمسي.
منذ عشرات الأعوام، يسعى علماء الفضاء للبحث عن كوكب آخر للعيش، وعن كائنات فضائية، واكتشافات عجيبة، وآخر ما توصلوا له، كوكب جديد بحجم الأرض.
تم اكتشاف كوكبًا خارجيًا بحجم الأرض يقع على بعد حوالي 70 سنة ضوئية من الشمس، وذلك باستخدام مركبة الفضاء كبلر التابعة لناسا والقمر الصناعي العابر لاستطلاع الكواكب الخارجية (TESS)، من قبل علماء الفلك.
وأكد العلماء إن العالم الخارجي المكتشف حديثًا، المُسمى K2-415b، يعد أكبر بثلاث مرات على الأقل من كتلة الأرض، حسب ما ذكره موقع phys.org»».
لم يكن هذا الاكتشاف الأول لتلسكوب كبلر، الذي أطلق عليه «صائد الكواكب»، كان قد اكتشف من قبل اكتشف أكثر من 2600 كوكب خارجي حتى الآن.
ويذكر أن المركبة الفضائية تجرى حاليًا مسحًا لحوالي 200000 من ألمع النجوم بالقرب من الشمس، بهدف البحث عن الكواكب الخارجية العابرة.
وحتى الآن حددت أكثر من 6100 كوكب خارجي مرشح، تم تأكيد حوالي 3000 منها حتى الآن.
وكتب الباحثون: «تم تحديد الكوكب المرشح لأول مرة من خلال تحليل بيانات منحنى الضوء بواسطة مهمة K2، ويظهر هنا أنه موجود في أحدث البيانات من TESS».
كوكب بحجم الأرض:
يذكر أن في أبريل الماضي، اكتشف علماء الفلك كوكبًا بنفس حجم الأرض تقريبًا، يدور في المنطقة الصالحة للسكن لنجمه، حيث توجد المياه السائلة على سطحه، ما يعني أن الكوكب يمكن أن يدعم الحياة.
وكشفت وكالة ناسا إن الكوكب، الذي يُدعى «Kepler-1649c»، هو من بين 2000 آخرين تم اكتشافه باستخدام الملاحظات من تلسكوب كبلر الفضائي، وهو يشبه الأرض إلى حدٍ كبير من حيث الحجم ودرجة الحرارة.