أيمن زكى
فى مثل هذا اليوم من سنه ٢٠١٥ استشهد ابطال الايمان الـ ٢١ شهيدا من ابناء صعيد مصر الذين زبحوا بيد تنظيم داعش بالاراضى الليبيه و الـ٢١ شهيدا من بينهم شخص أسمر البشرة وهو ماثيو الأفريقي، الذي ذبح على يد داعش بجوار الأقباط، والاخرين هم اقباط المنيا الذين ذبحوا على يد الإرهابيين.
ولقد كان استشهاد اخوتناالـ ٢١ شهيدا نموذج يحتذى به فى الثبات على الايمان فكلنا بكينا عليهم وعلي أنفسنا و قلنا الله يعيننا كما اعانكم
الله تبارك اسمه سمح ان تصيروا شهداء من اجل اسمه وكان اسم سيدى يسوع المسيح هو اخر اسم نطقوا به
و من الاشياء العجيبه الشهيد ماثيو هو الشهيد الأسمر الذي شارك الأقباط في سكنسار النصرة والغلبة وكتب أسمه ضمن جوقة سحابة الشهود لشهداء الكنيسة القبطية لأنه أستحق بجدارة أن يحسب شاهد للإيمان بدمه لينال أكليل الشهادة ضمن شهداء مذبحة ليبيا .
وهو ماثيو أو " متى" من غانا و مهنته عامل بناء وكان يعمل بليبيا وتم خطفه منذ شهر تقريبا و لم يظهر سوي في فيديو الذبح وتعرف عليه زملائه من غانا.
وله قصة في صموده مع أبطالنا شهداء الإيمان، تمسك بالإيمان معهم طيلة ٤٥ يوماً أثناء حبسهم. تقوى في الإيمان معهم ورفض إنكار مسيحه.
وقال لأبناء الهلاك ان مصيري هو نفس مصير اصدقائي الأقباط وإلههم إلهي، فإستحق أن ينال اكليل الشهادة ويخطف الملكوت كاللص اليمين الذي صرخ، أذكرني يارب متى جئتك في ملكوتك
الله تبارك اسمه يعيننا كما أعانهم و اخترهم وصيرهم مستحقين ان ينالوا إكليل الغلبه و النصرة
بركه صلاتهم تكون معنا كلنا امين...
و لالهنا المجد دائما ابديا امين...