رفعت يونان عزيز
الاختطاف للبشر له أهداف متنوعة لتحقيق هدف فردي أو مجموعة أو مليشيات وجماعات إرهابية لخدمة مصالحهم ومصالح قوي أخري .
فلو كان الخطف من فرد أو أفراد أو مجموعة صغيرة غالباً تكون سبوبة لجني مال من أسر المخطوفين وتخويف لآخرين لدفع إتاوات مالية .
أما إذا كانت هناك مليشيات وحركات وجماعات إرهابية بمختلف مسمياتها ومرتزقة فقد تكون مكلفة من قوي وأنظمة دول عدائية من أجل تحقيق نوع من البلبلة في المجتمع المصري الذي يعيش في أمان وسلام .
ولعل أكثر وتر يلعبون عليه هو الأقباط لإحداث مفهوم للتفرقة بينهم وبين القائد والحكومة وأخواتنا المسلمين أو تخويف الأقباط من السفر كنوع من زيادة البطالة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر ويمر بها العالم كله .
ولكن أري ظل خفي من تلك الأحداث وما يشابهها أنه رسالة من الفاعلين بمختلف مسمياتهم وقد يكون هناك عناصر بالداخل تعمل بصور خفية لنقل معلومات للخاطفين ويستفيدون منهم مالياً أو محاولة ترسيخ فكرة أننا مازلنا موجودين ونظل هكذا خاصة بعد الفشل الزر يع للإرهاب وجماعاته في مصر وتطهير البلاد منهم , لذا يفعلون ذلك من خارج حدودنا لكن بجوار دولتنا .
فمصر حين يريد أي أحد أو جهة نصب لها كمين لم ولن تفلح في ذلك لأن قيادة و جيش وشرطة مصر لديهم الحس المرهف والإدراك لما يجري بكل مكان لحماية الأمن القومي المصري وبالمقدمة المواطنين المصريين في بلد أو دولة بالعالم ماداموا يعيشون ويتصرفوا حسب القوانين والقرارات بالأماكن التي يعملون بها .كذلك الخطط المدروسة التي لا تتجاوز حدود القوانين والمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية في حماية أو عودة المختطفين بليبيا .
فالرئيس قائد راعي إنسان وجيشنا قوة ونسور وحصن يعرفون حقوق وكرامة الإنسان المصري وحمايته من أي غدر أو خطف . نثق أن الدولة تتحرك وتعمل بكل همة ونشاط وخبرة عسكرية لتحقيق الهدف المرجو منها للوقوف علي ملابسات الخطف وإعادة المختطفين ..