يقوم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي بزيارتين إلى الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية تعبيراً عن تضامن الأردن مع البلدين الشقيقين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما.

ويبحث الصفدي خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة في إرسال المساعدات إلى البلدين الشقيقين تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني.

وترسل المملكة، الأربعاء، طائرة مساعدات إلى تركيا وطائرة مساعدات إلى سوريا التي تتواصل المساعدات البرية من الأردن إليها.

مساعدات سابقة
وسير الأردن قبل يومين ثاني القوافل البرية إلى الجمهورية السورية تضم 14 شاحنة، 4 منها محملة بالأدوية والمساعدات الطبية، و10 تحمل مواد إغاثة وطرود غذائية ومستلزمات أطفال ونساء وخيام ومياه صحية.

كما سير الأردن 5 طائرات إغاثة إلى سوريا وتركيا محملة بمعدات إنقاذ وخيم ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية ومنقذين أردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.

وبدأت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية، بتسيير مساعدات إغاثية إلى سوريا وتركيا، للتخفيف عن المصابين وأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة في البلدين.

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أجرى الثلاثاء 7 فبراير، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد، قدم فيه التعازي بضحايا الزلزال، معرباً عن تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعباً إلى جانب سوريا في هذه الكارثة، وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعداده لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.