أنور ميخائيل ...
با محلا الحب  ...  لما تأدب الناس بالحب  ...
ومَنْ لم يؤدبه الحب  ...  يؤدبه المزيد من الحب  ...
فالحب بالحب   ...  والبادى أجمل  ...

فهيا بنا لكى نعرف مصدر الحب فى عيد الحب  ...  نجد أن الحب الحقيقى هو من الله  ...  بل هو الله ذاته  ...
فيقول كتابنا المقدس فى أكثر من موضع أن ((  الله محبه ))...

وإن من لا يحب ... لم يعرف الله لأن الله محبه  ...
فهيا بنا ندعو للحب فى الحب '>عيد الحب ...
ويا محلاها لما يكون آتى الحب من  عند يسوع ذاته  ...

لأنه هو رب الحب  ...  إله الحب ...  أن تمنحنا الحب كله ...
فحبه المقدس  هو أسمى معانى الحب  ...  وهو حب الله لنا ...
فيا محلا الحب لما تدوقه و تعيشه  ...

و يا محلا الحب  ...  لما نقدم كل الحب  ...  لكل من حوالينا  .,.. وفى كل مكان يحتاجون الى الحب  ...

وأخيراً ::
الحب ألأغابى  ...  هو الحب ألإلهى ...  والحب الحقيقى ...  ويعتبر أعلا ,اطهر و أنقى مستويات الحب  ...  لأنه حب من الله للخليقه  ...  هو حب ألأغابى بل أن الله هو الحب ذاته  ...  ونحن قد عرفنا الحب  ...  حينما عرفنا الله ... وصدقنا المحبه التى الله فينا (( الله محبه)).

أما أنا فأقول ::
فى الحب '>عيد الحب ...  فأنت يا إلهنا كل الحب ...  ورسالتك لينا كلها حب ... فأعطيتنا الخلاص ألأبدى  ...  وبذلت نفسك لأجلنا على الصليب ...  وتركت لنا رسالة حب ...  وكما أحببتنا أنت أولا وصّيتنا أن نحب حتى أعدائنا ...

وتركت  علامة حب  لنا الصليب  ...  لنتذكر دائما كم أحببتنا و ضحيت لأجلنا  ...  وكلما قل حبنا و إبتعدنا ...  علينا أن نتذكر آثار المسامير على يديك و قدميك الطاهرتين  بحبك يا يسوع  ...  لأنك أنت رب الحب ...  إله الحب الحقيقى الذى أنت تنير قلوبنا جميعاً  ...  وأن تعلمنا و ترشدنا يا رب المحبه  ...  فأنت وحدك ولا سواك يا نبع المحبه الصافى  ...  آمين..

أخوكم فى محبة المسيح تكون معكم جميعا::
أنور ميخائيل ...