كلما تقدمت الأيام ارتفع عدد الضحايا، وانكشف بشكل أكبر حجم الكارثة الإنسانية الأسوأ التي لم تتعرض لها البشرية خلال الــ100 عام الأخيرة، المشهد السائد هو جبال الأنقاض المترامية على أبعاد البصر والبصيرة، كل الأطلال تصرخ بالدمار الذي خلفه زلزال تركيا.
وأعلنت 80 دولة دعمها لتركيا، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي، الذي تعهد ببناء ألف منزل مؤقت للنازحين والناجين من الزلزال، وكذلك المملكة العربية السعودية، تعهدت ببناء 3 آلاف سكن مؤقت في تركيا والشمال السوري، وفق وسائل إعلام محلية تركية.
وتركز قوات الإنقاذ، على مساعدة الأحياء تحت الأنقاض، ويتتبعون الأصوات التي تأتي من باطن الرُكام وهي تُصارع فم الموت الذي أمسك بها، وفي حال استخراج الجثث الميتة، سيظهر الرقم الصعب لضحايا كارثة زلزال تركيا وسوريا المدمر.
جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة الغد.