بعض الدول تستخدم الطيور المهاجرة والبرامج الفضائية وكبسولات معينة لنشر بعض الفيروسات والبكتيريا كجزء من الحروب البيولوجية
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر، حقيقة ظهور كائنات فضائية تهاجم الأرض والبشر، والتي ترددت أنباء عن سقوطها في بعض الدول مؤخرا، مؤكدا أن الفضاء بات كتابا مفتوحا للجميع ولكن مازال هناك بعض البرامج الفضائية التي لم تكتشف بعد.
وقال إن بعض الدول تستخدم الفضاء في أعمال التجسس ولكن مع التقدم التكنولوجي في مجال الفضاء فإن وجود كائنات فضائية أو أجسام فضائية أمر غير وارد، مشيرا إلى أن ما تم تصويره مؤخرا من وجود مثل هذه الكائنات هي حروب فضائية بين دولتين كبيرتين، ويستخدم فيها أجزاء من مكونات فضائية أو أقمار صناعية للتجسس وشن الحروب البيولوجية.
وأشار إلى أن بعض الدول تستخدم الطيور المهاجرة والبرامج الفضائية وكبسولات معينة لنشر بعض الفيروسات والبكتيريا كجزء من الحروب البيولوجية، مطالبا بالاهتمام بعلوم الفضاء والفلك لمواجهة مثل هذه الحروب المستحدثة ومواجهة التجسس وحماية الفضاء الخارجي.
وأكد القاضي جازما أنه حتى الآن كل برامج الفضاء ليس لديها دليل قاطع لوجود أي مخلوقات فضائية بالخارج، وبرامج الفضاء التي تعمل عليها جميع وكالات الفضاء تؤكد عدم وجود مثل هذه الكائنات.
وكانت واشنطن قد نفت وجود نشاط لكائنات فضائية ونشاط جوي لأجسام غريبة في الفضاء خلال الفترة الحالية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحافي لا يوجد مؤشر على وجود كائنات فضائية أو نشاط خارج الأرض مع عمليات إزالة لأجسام مجهولة الهوية.
وأضاف: أعلم أنه كانت هناك أسئلة ومخاوف بشأن هذا الأمر، لكن لا يوجد ما يشير إلى وجود كائنات فضائية أو نشاط خارج كوكب الأرض.