ولد بمحافظة المنوفية شمال القاهرة عام 1960 وانضم للجيش المصري لكنه اعتقل في عام 1987 بتهمة محاولة إحياء "تنظيم الجهاد" المتهم باغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات
رجح خبراء بالأمم المتحدة انتقال قيادة تنظيم القاعدة إلى سيف العدل، الذي كان مسؤولا عن تأمين أسامة بن لادن، وقام بتدريب بعض المتورطين في هجمات 11 سبتمبر 2001.

وذكرت لجنة الخبراء في تقرير لمجلس الأمن الدولي، أن التنظيم لم يعلن خلافة سيف العدل لأيمن الظواهري، الذي قتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة بكابل في أغسطس من العام الماضي، مؤكدة تبني معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وجهة نظر أن سيف العدل بات زعيما فعليا لا منازع له للتنظيم.

من هو إذن سيف العدل زعيم القاعدة الجديد حسب تقرير خبراء الأمم المتحدة؟
يقول مصدر أمني مصري للعربية.نت إن اسمه الحقيقي محمد صلاح الذين زيدان، وكان يتولى قيادة الجناح العسكري لتنظيم القاعدة، وخلطت أجهزة مخابرات غربية بينه وبين محمد إبراهيم مكاوي، القيادي السابق في التنظيم، حيث اعتقدت أن مكاوي هو نفسه سيف العدل.

ولد بمحافظة المنوفية شمال القاهرة عام 1960، وانضم للجيش المصري لكنه اعتقل في عام 1987 بتهمة محاولة إحياء "تنظيم الجهاد" المتهم باغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، وشارك في محاولة اغتيال اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق .

سافر لأفغانستان عام 1988، وتزوج من ابنة مصطفى حامد المكنى بأبو الوليد المصري مؤرخ القاعدة والمستشار السياسي لأسامة بن لادن.

كما توجه إلى السودان عام 1992 مع مؤسس التنظيم أسامة بن لادن وكلفه الأخير بمسؤولية تدريب المقاتلين في قندهار، كما تولى تنفيذ عمليات للتنظيم في الصومال وأفغانستان.

شغل منصب رئيس اللجنة الأمنية للقاعدة في منتصف التسعينيات ومنحه بن لادن عضوية مجلس شورى التنظيم، ثم تولى مسؤولية البنية العسكرية للقاعدة، وأقام معسكرات تدريب في السودان وباكستان وأفغانستان.

بعد القصف الأميركي لأفغانستان في العام 2001 فر إلى إيران ومازال يرجح وجوده فيها حتى الآن، فيما كشفت معلومات أن طهران اعتقلت وليد مصطفى حامد صهر سيف العدل، وأدين بتهمة التخابر، وتم حبسه بسجن أفين.