بقلم : أشرف ونيس 🥀
هذا و قد ظهر على السطح مرة أخرى - بعد ان غابت عن الأذهان - فكرة وجود كائنات فضائية على كواكب غير كوكبنا و مجرات اخرى غير مجرتنا ، مما أثار ذلك عدة تساؤلات لدىَّ أود ان اطرحها على القارئ فى محاولة بسيطة للوصول إلى طرف الموضوع و ربما صلبه :-

١ - هل صحيح ما رصددته اجهزة مراقبة الدول العظمى و على راسها الولايات المتحدة الأمريكية من وجود لكائنات فضائية تسكن كواكب و مجرات أخرى تأتى لزيارات خاطفة الى كوكبنا الصغير ثم سرعان ما ترد الى حيث أتت ؟

٢ - إذا سلمنا بالحقيقة الأولى ؛ فهل زيارتها إلى كوكبنا تأتى و تتأتى من قبيل زياتها و جولتها إلى أماكن عدة بالكون عامة أم أن زيارتها الى كوكب الأرض هى زيارة خاصة لمراقبة أشياء ما و ترتيب لأمور ما على وشك الحدوث ؟

٣ - هل عشرات أفلام الخيال العلمى التى تحدثت عن وجود كائنات فضائية تفوق و تتفوق على الكائنات الأرضية ذكاء و حضارة لها علاقة بما رأته و رصدته من تلك الكائنات قبل إنتاجها لتلك الأفلام ، أم أن الأمر جاء من قبيل الصدفة البحتة لخيال بشري واسع قابله حقيقة اكثر اتساعا ؟

٤ - هل حدوث عدة احداث مجتمعة - من توقف ل لب الأرض عن دورانه ، ثم حدوث كم مرعب من الكوارث الطبيعية فى توقع المزيد - له علاقة لظهور فكرة و ربما واقع وجود مخلوقات أخرى تقطن كواكب أخرى و مجرات هى كذلك تأتى لتظهر ثم ترحل فى غفلة من الزمان ؟

٥ - هل رؤية و رصد كائنات فضائية على الأرض و تفسير ذلك برغبة تلك الكائنات لخطف أناس من على كوكبنا للعيش على كوكب اخر هو ملك لهم ، يعزز فكرة الاختطاف فى اواخر الأزمنة و التى جاءت فى الكتاب الذى يؤمن به المسيحيون ألا و هو الكتاب المقدس ؟

٦ - و اذا سلمنا بالفرض الخامس ؛ فهل معنى ذلك أننا قد صرنا فى أواخر الأزمنة كما تؤمن الكثير من الطوائف المسيحية كما أصبح الاختطاف قاب قوسين أو أدنى فى طريقه الى الاتمام و الحدوث ؟

٧ - و هل من ثمة علاقة بين رؤية تلك الكائنات بمركبتهم التى اطلق عليها البشر " الأطباق الطائرة " و هجوم الجيوش الأرضية على المسيح حين ظهوره ، ظانين أنه كائن فضائي او إنه زعيمهم الأعلى آتيا لغزو الأرض و احتلالها و قتل من عليها ، و كان ذلك أو سيكون تحقيقا لكتاب المسيحية و إحدى نبواته الواردة فى سفر الرؤيا أصحاح ١٩ و عدد ١٩ ، أم انه أمر عارض لا علاقة له بالترتيب ؟

و الجدير بالذكر أنه منذ عدة سنوات قليلة ماضية و فى فترة حكم الرئيس أوباما ل الولايات المتحدة الأمريكية ، قد طلب منه الرئيس بوتين -  رئيس روسيا الحالى - و بالتعاون معا ، بالاستعداد دفاعا عن كوكب الأرض ضد أى غزو فضائى و ذلك لرصد أجهزة المراقبة الروسية لعدد من الاطباق الطائرة كان قد خرج منها كائنات فضائية أتت  لمهمة ما غير معلومة ثم اختفت فجأة ، و كان ذلك بتاريخ ٣٠ اكتوبر من عام ٢٠١٦ ، فهل من شيء قادم إلى كوكبنا أم إنها أمور تحدث من قبيل الصدفة و المصادفة لا غير ذلك ؟؟