محرر الأقباط متحدون
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ازدواجية المعايير الدولية هي التي تشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته وقمعه وظلمه لابناء شعبنا ، فالدول الغربية التي تدعي التحضر والديمقراطية والتي تتغنى بحقوق الانسان لا بل وبحقوق الحيوان نراها تغض الطرف عما يرتكب في ارضنا المقدسة من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان .
 
هم يحاصرون سوريا المنكوبة ويعملون على منع وصول المساعدات اليها بسبب الزلزال وقبل الزلزال حاصروها وامعنوا في ذلك من اجل اذلال واضعاف وتجويع شعبها والنيل من معنوياته ، وهذا ان دل على شيء انما يدل على انعدام للقيم الانسانية والاخلاقية عند هذا الغرب الذي يدعي الديمقراطية المزعومة زورا وبهتانا .
 
في فلسطين يُستهدف الفلسطينيون وتُسرق ارزاقهم ويعتدى على اراضيهم وتدمر منازلهم وفي القدس يتم التآمر على المقدسات والاوقاف المسيحية والاسلامية واستهداف الشخصيات الوطنية وتزييف تاريخ المدينة المقدسة والعمل على اضعاف وتهميش الحضور الفلسطيني فيها ، فكل هذا يحدث والعالم يتفرج علينا .
 
نسمع بعض البيانات الخجولة ولكن في الواقع كل هذه الانظمة الغربية او اغلبها هي مع الاحتلال وهي التي تمده بالمال والسلاح وتعطيه الغطاء والدعم السياسي ولذلك فإننا نعتبر هذه الدول وهذه المنظومة الغربية على انها جزء من المؤامرة على شعبنا وشريكة في هذه الجرائم المرتكبة بحق هذا الشعب الاعزل .