كتب - محرر الاقباط متحدون
حكمت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، قبل قليل، بالإعدام شنقًا لنورهان خليل، قاتلة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد
"سيبوني أقول الشهادة قبل ما أموت"، كانت تلك الامنية الاخيرة لمشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد العام في محافظة بور سعيد قبل ان تقتلها ابنتها وعشقيها بطريقة بشعة .
وبحسب تقرير مصور لفضائية (العربية)، ظلت الجريمة غامضة ولم تبح بالقاتل الا من خلال تفاصيل صغيرة ظهر الواحد تلو الآخر .
حاولت الابنة القاتلة الهروب من العقاب، بعد العثور على والدتها مقتولة وتصوير الجريمة على انها وقعت بغرض السرقة.
وقالت انها لم تر الجثة، وانها قبل دخولها المنزل تلقت اتصالا من جارهم يخبرها بان الام في المستشفى بعد تعرضها لاعتداء .
لكنها عندما روت القصة مرة ثانية امام رجال المباحث، غيرت الكثير من تفاصيلها، ما جعلها موقع شك كبير .
سر مقتل (داليا ) ساعد في كشفه (تيشيرت) صغير، عثر عليه بمكان الجريمة، لكنه لا يعود لاي من ابنائها الثلاثة، بل يخص جارهم في عقار مسكنهم .
رجال المباحث جمعوا تلك الادلة وواجهوا بها الابنة، التي انهارت امام الحقائق والادلة واعترفت بالجريمة . الابنة وعمرها ٢٠ عاما، قالت انها على علاقة بجارها الذي يصغرها سنا وجاء ليزورها في منزلها يوم الجريمة .
لكن والدتها عادت من عملها باكرا وشاهدتهما معا فحاولا إسكاتها قبل ان يفتضح امرهما ، حينها انقض عليها العشيق وهشم رأسها .
قال الشاب انه لم يقصد قتلها، لكن خوفه من الفضيحة حركه بسرعة، ولم يدرك ما حدث إلا والدماء تسيل من الام .
الابنة اكدت ان والدتها قبل ان تفارق الحياة طلبت منها السماح لها بتلاوة الشهادة .