كتب: محرر أقباط متحدون
قضت أمس محكمة جنايات بورسعيد بإعدام فتاة قامت بقتل والدتها بمساعدة صديقها، وحكم على الشاب بالسجن ١٥ عاما، وجاء في حيثيات الحكم" أكدت إقدام المتهمة على إنهاء حياة والدتها بمساعدة صديقها عمدا مع سبق الاصرار والترصد بهدف التخلص منها وقيامها بسرقة أموال خاصة بالضحية من منزلها.
 
وعلى الرغم من ذلك أعلن والد الفتاة وهو "ولى الدم" تنازله عن حقه في هذه القضية، ورغم ذلك أصدر قرار حكم الإعدام.
 
وفي هذا الشأن تحدث المستشار يحيي قدرى المحامى بالنقض مع الإعلامي عمرو أديب في مكالمة هاتفية ببرنامج"الحكاية" المذاع على فضائية أم بي سي مصر ، القضية تتعلق سؤال "هل يملك ولى الدم تخفيف العقوبة على الجاني إذا ماتنازل عن حقه ام لا؟
في البداية يجب أن نفرق بين الحق المدنى لأهل القتيل وذلك غير العقوبة الجنائية.
 
في الشريعة الإسلامية الموجودة في بعض الدول العربية ولى الدم له الحق أن يعفو عن الجاني مقابل أجر يتفق عليه أو حتى بدون مقابل يستطيع إذا تنازل لاينفذ الحكم في المجرم.
 
أما القانون المصري لايوجد فيه أن ولى الدم يملك الإعفاء من الجريمة أو تخفيفها ومن ثم لايملك أن يتنازل عن حقه المدنى في التعويض ولايملك أن يخرج القاتل من عقوبة الاعدام إذا قال أنه يتنازل عن حقه ودى نقطة جوهرية.