محرر الأقباط متحدون
 هل تذكرون مأساة الطفل ريان المغربي الذي سقط في بئر عميقة أثناء لعبه منذ حوالي سنة، وحبس أنفاس العالم أثناء محاولات إنقاذه إلا أنه خرج جثة هامدة؟ فقد تكررت نفس المأساة في مصر!

 فبعد 8 ساعات من حبس الأنفاس أثناء عمليات البحث، تمكنت قوات الإنقاذ بمحافظة دمياط ، فجر الاثنين، من انتشال جثة الطفل عماد الذي سقط في بئر الصرف الصحي العميقة، مساء أمس، بقرية كفر الغاب الجديد التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط.

 وكانت السلطات الأمنية تلقت بلاغا يفيد بسقوط طفل يدعى عماد محمود حليم، يبلغ من العمر 6 سنوات، داخل بالوعة صرف صحي، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، لمحاولة انتشال الطفل من البئر العميقة.

 وتجمع المئات من أهالي القرية وفرق الإنقاذ محاولين إخراجه من بين تلك المياه التي تغمر البئر، فيما وقفت والدته على أحد الجوانب الأخرى تصيح عليه لإخراجه، لكن بلا جدوى، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام المصرية.

 وواصلت فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية جهودها بالتعاون مع الأهالي في محاولة لإخراج الطفل عن طريق الحفر بالمعدات الثقيلة وماكينات سحب المياه، وكذلك الاستعانة بأحد الغطاسين، وذلك من أجل سرعة انتشال الطفل من داخل البئر، إلا أنه قد تم انتشال الطفل من داخل البئر وقد لفظ أنفاسه الأخيرة.

 وأكد الأهالي أن الطفل عماد وقع من يد والدته في بالوعة صرف صحي غير مغطاة داخل موقف لسيارات الأجرة بكفر الغاب. وبعد الجهود المضنية، باءت كل المحاولات بالفشل وخرج الطفل جثة هامدة من بئر الصرف الصحي العميقة.