أكد الدكتور مجدي يعقوب أن الفرح والسعادة يطيلان العمر، فالحزن مميت، والسعادة تطيل العمر، لذا يجب أن يحرص الإنسان بقدر الإمكان على أن يعيش في سعادة متصلة ودائمة، قائلا: «كل سعادة؛ تولِّد سعادة، لكن لو حد تعرض للحزن بسبب ظروف عمله أو خارج العمل؛ قد يتعرض للموت».
وأضاف “مجدي يعقوب” خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، قائلا: «صحيح الحزن موجود ومش هيختفي، لكن دائما هناك مضاد للحزن، إننا نجعل له جدول ومدة، وألا يستمر، سواء بسبب فقدان عزيز، أو غيرها من الظروف، ولازم كل إنسان يقول لنفسه إن الحزن مش دائم».
وروى مجدي يعقوب، تجربته مع رحيل زوجته، قائلا: «ده اللي عملته لما توفيت زوجتي العزيزة، حيث يجب على كل إنسان أن يفكر أن الحزن ليس آخر شيء، ولكن لا بد علينا أن نحتفل بما تركه الفقيدة، والإيجابيات التي خلفتها بعد رحيلها».
واسترسل: «رحيل زوجتي كان حزنا كبيرا، استمر لمدة معينة، ولكني أشعر أنها موجودة طول الوقت، فأنا أرى أولادي وأحفادي وهم يتحدثون عنها بشكل جميل، ولكننا حولنا الحزن إلى فرح، بالحديث عنها، وعن مواقفها التي لا تنسى».
وكشف عن أن العلاقة بين المريض والطبيب مهم جدا في رحلة العلاج، قائلاً: «العلاقة بين المريض والطبيب لازم يكون فيها ثقة، وأراهن على ضمير المجتمع، وحتى الآن لم يخذلني، وأنا مُصِرّ على أن تكون الإنسانية هي الأساس في إجراء العمليات في المركز، دون دفع أموال، ورفضت بشدة الحصول على أي مقابل في العمليات، والمبادئ مفيهاش فصال، وفي بعض الناس لما بنعملهم عمليات ببلاش؛ بيبعتوا تبرعات تكفي 50 عيان آخرين».