محرر الأقباط متحدون
استنكر اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا، إحالة نقابة الأطباء المصرية الدكتور خالد منتصر الى الهيئة التأديبية تمهيداً لمعاقبته التي من الممكن أن تصل الى شطبه من سجلات النقابة مما يمنعه من ممارسة مهنته كطبيب.
وتسأل اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا: لماذا حدث كل هذا لأنه طرح تساؤلاً عن سبب وفاة الاعلامي وائل الابراشي الذي تم اجراء تجربة سريرية عليه بالسوفالدي في المنزل وبدون معرفة نوع الدواء المجهول بالنسبة له، جاء د منتصر بكل الأدلة ولكن البعض في النقابة يصرون على ذبحه حتى يكون عبرة ولأنه الهدف رقم واحد بالنسبة لهم في مصر لأنه يخوض ضدهم معارك تنتهي دائماً بفضحهم وتعريتهم، ويدافع عن الدولة المدنية والأخطر أنه يدافع عن حقوق الأقباط.
وللصدفة العجيبة ويا لعجائب القدر اتضح أن الطبيب الذي حوله للهيئة التأديبية قد سب خاله وأهان العقيدة المسيحية ووصفها بأنها ضالة وباطلة وقال أن المسيحيين يدهنون الههم دوكو !! وعندما تصدى له د خالد منتصر دفاعاً عن قيم الدولة المدنية ،ظل هذا الرجل ينتظر لحظة الثأر حتى حانت على يد قريبه عضو مجلس النقابة الذي كان أول من أعلن القرار بلسان الانتقام وسرب الخبر لقنوات الاخوان ليقيموا الأفراح .
خالد منتصر يحاسب على أفكاره ويتم حصاره أمام أعين الدولة وهو الذي كان من أهم المفكرين المصريين الذين تصدوا للاخوان وكشفوهم ، هاهي الدولة تتركه عاري الصدر يتلقى طعنات الاخوان والسلفيين من كل اتجاه ، وعلى كل مصري وطني يؤمن بمدنية الدولة أن يدافع عن خالد منتصر الذي لن نتركه لضباع الاخوان والمتطرفين.
ويطالب اتحاد المنظمات القبطية من نقيب الاطباء الاستقالة احتجاجاً على تلاعب الاخوان بسفينة النقابة والنيل من اصحاب شعلة التنوير وعلي راسهم الدكتور خالد منتصر.
مدحت قلادة : رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا
الدكتور إبراهيم حبيب : نائب رئيس الاتحاد
الأستاذ مجدي يوسف : منسق عام الاتحاد