اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة القديس زكريا النبي ابن براشيا احد الاثني عشر (١٥ أمشير) ٢٢ فبراير ٢٠٢٣
في مثل هذا اليوم تنيح القديس زكريا النبي ابن براشيا (برخيا) أحد الاثني عشر نبيا و اسم زكريا هو اسم عبري معناه "يهوه قد ذكر"، وقد تسمى بهذا الاسم اثنان وثلاثون شخصًا في الكتاب المقدس

والقديس زكريا بن برخيا بن عدّو، وهو الحادي عشر بين الأنبياء الصغار، وفي (عز 5: 1 و6: 14) يذكر أنه "ابن عدّو". وسبب ذلك، على الأرجح، هو أن أباه برخيا مات في ريعان الشباب فنسب حسب العوائد إلى جده عدّو الذي مشهورًا أكثر من أبيه. ويظهر أنه كان من نسل لاوي ولذلك كان مستحقًا وظيفة كاهن ونبي (نح 12: 16). وقد تنبأ زكريا في الشهر الثامن من السنة الثانية لداريوس الملك وذلك في غضون المدة التي أذن فيها لرجال يهوذا أن يرجعوا من سبي بابل فكان من أهم الأمور لديه أن يقوي عزائم الشعب الضعيف وينهض هممهم الساقطة لينزعوا عنهم نير بابل ويعززوا روح التقوى فيما بينهم ويرجعوا اليهودية إلى ما كانت عليه من عز وقوة. فيرى رؤى مشجعة ويقدم رسائل روحية عظيمة بخصوص الصوم والطاعة .

وهو كاتب سفر زكريا.

كما تنبأ أيضًا عن دخول الرب أورشليم راكبا علي حمار وعلي جحش ابن أتان. وعن الثلاثين من الفضة التي أخذها يهوذا الإسخريوطى أجرة تسليمه سيده إلى اليهود، وعلي حزن بني إسرائيل الذين لم يؤمنوا به كما تنبأ بأشياء كثيرة غير هذه وهو النبي الذي قُتِلَ بين الهيكل والمذبح، وقد دُفِنَ بأورشليم في مقبرة الأنبياء.

بركه صلاته تكون معنا آمين...
و لالهنا المجد دائما ابديا امين...