بقلم – شريف منصور
هناك فارق شاسع من ادعوك للدخول في المسيحية وبين أن تدخل كلمة الله الازليه لقلبك؛ لأن المسيحية لا يدخلها أحد إنما روح الله وكلمته يدخلوا إلي روح الإنسان.
قد تكون هذه اخر مقاله اكتبها ولهذا أردت أنه كما يقول خبراء المفرقعات ان ابطل مفعول القنبله العنصرية التي تنفجر يوميا في كافة ربوع العالم بدعوة أنها تحفظ لله من أعداء الله؟
إلي هنا أود أن اشرح لكم وجة نظري من هذا المقال، عندما اري إنسان راقي ومتحضر إخلاقيا ونابع من إنسانيته وتواضعه مهما كان مشهور أو ناجح أود بكل محبة ارشاده كعلامة ارشاد علي طريق الحياة.
لا أدعو احد لترك ما يعتقد إنما أود أن أوجهه لطريق السلام الداخلي في عالمنا والعالم الاتي، بما أنني أؤمن بالحياة الابدية وأن أقصر الطرق وأجملها إلي الفردوس والحياة الابدية هو الحياة بما رسمها لنا الله عن طريق كلمته المتجسدة.
وهديتي لكم هي قول الله وكلمته المتجسدة (وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ»." (يو 8: 32). ما أجمل أن نصلي ونطلب الخير لبعضنا البعض نحب الجميع ونتعامل معا بكل محبة مقدمين بعضنا بعض في الكرامة.
تخيلوا كيف يكون العالم بالمحبة.. إليكم جميعا المحبة وأطلب من الله أن يمنحكم السلام الكامل داخليا وخارجيا ويشبع كل جعان ويكسي كل عريان ويرجع المفقودين والمخطوفين ويفك اسر كل إنسان ويشفي المرضي.. ادعوكم جميعا لمعرفه كلمة الله المتجسدة .