بعد أيام قليلة من طرحها فى فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، والمنافذ والشوادر الثابتة والمتنقلة التابعة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، والعديد من المحال التجارية، أشاد مواطنون بطرح الدواجن البرازيلية فى الأسواق، على ضوء جودتها وسعرها المتميز، الذى يخفف من أعباء الأزمة الاقتصادية عن كاهل المواطنين، إلى جانب توافرها فى جميع المنافذ.

 
وقال محمد عبدالله إنه اشترى، ١٠ دجاجات مجمدة من منافذ القوات المسلحة خلال الأيام الماضية، لسد احتياجات أسرته من الدواجن طيلة الشهر، خاصة أن أسعارها مناسبة مقارنة بالدواجن الطازجة.
 
وأضاف «عبدالله»: «الأسعار جعلتنى أشترى كل احتياجاتى من الدواجن البرازيلية، لأن توفير الدواجن بهذا السعر مثل الحلم، فسعر الكيلو منها نحو ٦٥ جنيهًا، أى أن سعر الدجاجة الواحدة وزن ١.٥ كجم هو ٩٥ جنيهًا، أما الأصغر منها فيصل سعرها إلى ٧٨ جنيهًا، فى الوقت الذى وصل فيه سعر الكيلو الواحد من الدواجن الطازجة فى الأسواق إلى ٨٥ جنيهًا فأكثر».
 
وشدد على أنه لا صحة لادعاءات البعض حول تحديد الكميات التى يمكن أن يشتريها الفرد الواحد، مضيفًا: «منافذ البيع لا تحدد الكميات، وأشترى كل ما أحتاجه دون أى اعتراضات من البائعين». 
 
وقالت نعمة محمود إنها اشترت فى البداية دجاجة برازيلية واحدة على سبيل التجربة، ثم قررت شراء ٣ أخرى لأسرتها، بعدما تأكد الجميع من جودة طعمها.
 
وأضافت «نعمة»: «سعر الدواجن البرازيلية فى المتناول، وطعمها لا يمكن تمييزه عن الدواجن الطازجة، وقررت أن أشترى جميع احتياجات رمضان منها، لأنى لو قررت شراء ٥ دجاجات طازجة سأحتاج إلى نحو ١٠٠٠ جنيه، أما المجمدة فسعرها لن يزيد على ٦٠٠ جنيه».
 
وأشارت نجوى عبدالعزيز إلى الإقبال الكبير من المواطنين على شراء الدواجن المجمدة، فى ظل توافرها بمنافذ القوات المسلحة ومبادرة «كلنا واحد» والجمعيات الاستهلاكية، خاصة بعدما اكتسبت ثقة الجميع لسعرها وجودتها. 
 
وقالت «نجوى»: «الأوزان توضح أن هذه الدواجن ليست أمهات، لأن الأمهات عادة يفوق وزنها ٢ كيلو، لذا لا تحتاج وقتًا كبيرًا أثناء طهوها، وبعد التجربة أدعو كل من أعرفهم لشراء هذه الدواجن لأن جودتها عظيمة، وسعرها مقبول جدًا بالمقارنة بالأسعار فى الفترة الأخيرة».
 
وقال محمد كريم إن ظهور الدواجن البرازيلية المجمدة فى الأسواق ينقذ المواطنين من جشع التجار، الذين رفع بعضهم سعر الكيلو الواحد فوق ٩٠ جنيهًا فى بعض المناطق. 
 
وأضاف «كريم»: «أغلب المواطنين عزفوا، فى الفترة الأخيرة، عن شراء الدواجن بسبب سعرها المبالغ فيه، لذا كانت الدواجن البرازيلية بديلًا ممتازًا بسعر أقل وبنفس الجودة».
 
وطالب محمود حسن، ٥٠ عامًا، بتشديد الرقابة على التجار الذين يحاولون استغلال المواطنين، مشيدًا بطرح الدواجن البرازيلية المجمدة فى الأسواق، لأن أسعارها كانت جيدة جدًا، بالإضافة إلى أنها ذات جودة ممتازة، وهو ما يظهر بعد طهوها، سواء كانت مشوية أو مسلوقة.